وقف إطلاق النار مع لبنان أغلق باباً من أبواب جُهَنَّم على نتنياهو وغزة أصبحَت قآبَ قوسين،
كَتَبَ إسماعيل النجار
بكل تأكيد أن نتنياهو حمى جانباً مهماً من جوانب إسرائيل بقبوله وقف إطلاق النار مع لبنان والآن سيسعى إلى تخفيف الضغط الشعبي عليه من الداخل من خلال تخدير السكان بأنه يجري مفاوضات حول وقف إطلاق النار مع حماس وتبادل الأسرىَ،
نتنياهو هذا كسابقيه من رؤساء الحكومات الصهاينة كاذب ومنافق ومراوغ لا يفي بوعد وينقض كل عهد وسيبقى يحاول تخدير أهالي الأسرى الصهاينة حتى يتم قتلهم جميعهم ويتبخرون على طريقة رون آراد الذي سقطت طائرته في لبنان عام 1985 وتم أسره ولم يَعُد يتبين له أي أثَر،
هُوَ اليوم في حالة ضياع يبحث عن حرب جديدة يُشغِل فيها الرأي العام الصهيوني ويُبعِد عن نفسه المحاسبه المنتظرة في الوقت الذي تُصِر المحكمة الصهيونية العُليا مثوله مرتين أسبوعياً لثلاث ساعات،
هذا المجرم كانت لديه نوايا بإدخال سوريا دائرة الصراع العسكري في المنطقة من خلال حربٍ مباشرة يشنها الجيش الإسرائيلي عليها من جبهة الجولان لكن تعقيدات المشهد في تلك الحرب إن حصلت ستكون غاية في الخطورة ونتائجها غير محسوبة بتاتاً لذلك كان التحذير الأميركي شديد اللهجة له بضرورة الإبتعاد عن الإنزلاق في مثل هذا المجهول،
من هنا كانَ لا بُد من تحريك الذيول الأذناب في مناطق إدلب وريفها وريف حلب كتعويض لنفسه عن ما ألحقته سوريا في الكيان الغاصب من ضرر خلال دعمها حزب الله والقضية الفلسطينية،
نتنياهو يُشَغِل عقله على أكثر من محوَر ويريد إضعاف كافة القِوَىَ المُقاوِمَة حول فلسطين لكسر ذراع إيران تمهيداً لضربها وإركاعها كما يُفكِر ويعتقد،
لذلك العين اليوم على اليمن فهل يتجاوب محمد بن سلمان مع مطالب المجرم النتن بإعادة إشعال جبهة اليمن؟
والعين الثانية على العراق القابع تحت العين الإسرائيلية وهناك نية لدى حكومة اليمين المتطرفه الحاكمة بالقيام بتنفيذ إغتيالات لقادة وشخصيات عراقية موالية لإيران،
كل هذا فقط لكي لا يدخل السجن ويبقى الأمل الوحيد له خارج أسوار الحديد هو دونالد ترامب الذي يميل الى بقاء بيبي في منصبه واستكمال الطريق معه جنباً إلى جنب،
قادم الأيام ستكشف لنا المستور،
إسرائيل سقطت
بيروت في،،
29/11/2024