شؤون اقليميةمقالات

لا تراهنوا على ضعف العدو الصهيوني راهنوا على جنون نتنياهو،

كَتَبَ إسماعيل النجار

إسرائيل كيان لقيط مجرم وقادتهُ مجانين وليسوا حُكماء مدعومين من أقوى دولة في العالم ألآ وهي الولايات المتحدة الأميركية الذي يحكمها رجل خَرِف يتبرز وقوفاً،
عندما تكون الدولة اللقيطة “مجنونة” والدولة الداعمة يقودها رجل خَرِف عليك أن تتوقَع الأسوَأ وليس الأقل سوءً،
منذ أشهر وبعض الإعلاميين في العالم يصفون الجيش الصهيوني بالعاجز والضعيف والمُهشَم وجميع المراقبين والكُتَّاب يجمعون على هذا الأمر،
لكن على الضفة الأخرى لكننا في لبنان نرى أن منطقة الشمال الفلسطيني تشهد حشوداً واستعدادات كبيرة للجيش الصهيوني وتحديداً بالقرب من خط النار، والمسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين يتحدثون دائماً بلغة التهديد والوعيد للبنان ويقولون بأن الجيش أصبحَ جاهز ويحتاج إلى أوامر من القيادة السياسية ليتحرك بدقائق نحو الجنوب ومستعد أن يكسر كل المحرمات كما فعل في قطاع غزة،
إذاً ما الذي يوقف جموح نتنياهو ويمنعهُ من اتخاذ قرار بالحرب شمالاً بدعمٍ أميركي سعودي إماراتي، وما هي ضمانة عدم إشعال هذه الحرب؟
أنا باعتقادي أن نتنياهو بعدما عجِزَ ويئِسَ من تحقيق أي نصر أو إنجاز في قطاع غزة فإنه سيبحث عن مخرج آخر لأزمته وسيكون لبنان إحداها وحينها سيقرر تجميد الأمور هناك وإبقاؤها في حالة أللآ سلم وأللآ حرب ليخوض معركته المفترضة مع حزب الله ضمن مخطط يتحدث عنه كثيرون في دوائر القرار وهو إعادة إحتلال أراضٍ واسعه في جنوبي لبنان،
هذا الأمر بغَض النظر عن قدرة نتنياهو على تحقيق أي إنجاز عسكري بوجه لبنان أو الفشل والإنهزام، لكن المشروع قائم ويتم النقاش فيه داخل دوائر القرار الصهيونية،
كبار المسؤولين الصهاينة الأميركيين داخل الإدارة الأميركية وفي دوائر الإعلام الصهيوأميركي تؤكد أن إنسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 كانَ خطأً فادحاً لأنه لم يُغيِّر شيء سوىَ أنه قَرَّب مقاتلي حزب الله أكثر نحو الحدود الفاصلة مع فلسطين المحتلة،
مسؤولين أميركيين يُسوِّقون إعلامياً لهذه الحرب بغض النظر عن المقصود بذلك ويُرَوِجون إلى أنها إن وَقعت سيسقط فيها ضحايا كُثُر “گ” تلميحٍ أن ما سيحصل في لبنان سيشبه ما حصلَ في قطاع غزة خلال إحدىَ عشرة شهراً مَضَت وكل ذلك بقصد التخويف،
بكُل الأحوال علينا “گ” لبنانيين أن نكون حذرين ويقظين وطبعاً المقاومة تمتلك من المعلومات والإمكانيات ما يجعلها تقوم بتقدير الموقف بشكلٍ دقيق وأن تبني على الشيء مقتضاه،
ونحن لا نؤكد ولا ننفي إذا كانَ نتنياهو وحكومته سيرتكبون الغلطه الأخيرة في تاريخ كيانهم اللقيط وتتحقق تنبؤات نهاية عمر إسرائيل قبل نهاية العام 2025،
الأمر الوحيد الذي نؤكده بأن مصير الجيش الصهيوني في لبنان سيكون مشابهاً لمصير 70 ألف جندي أميركي استسلموا للقوات اليابانية في الفليبين عام 1918،
لا تغامروا نحن حاقدون عليكم وننظر خطأكم الفادح،
إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
12/9/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى