سياسيةعراقيةمقالات

التناطح ! الوسيلة الى التصالح !!

باقر الجبوري

فعلى ضوء ما موجود في الساحة السياسية من اخبار سارة فهنالك بالترتيب :-
●. قضية تخص نور زهير سارق القرن وهنالك قضية تخص تهريب نور زهير والكلام عن ( اخفاء او اختفاء ) بقية قضاياه مابين النزاهة والقضاء !!
●. وهنالك قضية تجسس تطال متنفذين في مكتب السيد رئيس الوزراء وبعض الدوائر الامنية الحساسة !!
●. وفوق كل ذلك هنالك الان معركة بين جناحي الاطار
الجناح الداعم للسوداني والذي تعهد السوداني بالانخراط معهم في الانتخابات القادمة حتى لو يتم ترشيحه للولاية الثانية وليدعموه ضد القائمين والمحرضين على فتح ملف قضية التجسس من قبل اشهاص من مكتبه ومن مكاتب رئاسة الوزراء !
وبين الجناح الذي اصبح ضد السوداني والذي كان قد رشحه سابقاً للولاية الثانية لكنه عدل عنها بعد انكشاف قضية التجسس !!
●. وهنالك قضية استقطاب احزاب وكيانات من خارج الاطار لدعم السوداني مقابل تعيينات ابائهم او بناتهم في مناصب استشارية في مكتب رئيس الوزراء حتى وان كانوا معادين في توجهاتهم وافكارهم لما يسعى الاطار لانجازه خلال هذه الفترة من تشريعات مهمة في البرلمان بعيدا عن فعاليات الجسور ولانفاق التي تبين انها للمشاغلة والتشويش !!
●. وهنالك صمت حكومي حزبي شيعي مهين على مايحدث من صفقات فساد تطال وزارات الدولة هي أكبر بعشرات المرات من سرقة القرن فالوزارات الان تباع بالتفصيخ والمشاريع الستراتيجية صارت بيد دول خارجية دون ان تصرف عليها فلسا واحداً !!
وعليه فلا نستفرب ان نسمع احدهم في هذه الايام يهدد بان قضية نور زهير ستفضح الجانب المضاد للسوداني وانهم مشتركين في قضية السرقة لكنه يتفاوض لغلق القضية مقابل عدم كشف ملابسات قضية التجسس في مكتب رئيس الوزراء واطلاق سراح المتهمين بالصفقة !!
ليقوم الجانب الاخر الذي توقف عن دعم السوداني فيطالب بكشف كل الملفات وأعلن انه غير مكترث بالتهديد وطالب بان تكون محاكمة ( نور زهير ) علنية وانهم لايخافون من التهديد !!!
وعليه ومن باب التصعيد فقد وصل النزاع الى الاساءة الى القضاء من باب الاتهام او التشكيك والانجرار الى المطالبة بالتحقيق في قضايا المتهم نور زهير تخت قبة البرلمان وهي سابقة خطيرة !!
فكيف للبرلمان الذي يتحاكم عند القضاء ان يأتي اليوم ليسائل القضاء ويحقق معه !!!
وبما ان هنالك تشكيك في نزاهته القضاء من النزاهة في قضية نور زهير وان هنالك احزاب والكلام عن شخصيات تسعى الى الطشة على حساب ( الحكومة ) فالاولى هنا التشكيك بحقيقة وجود قضية تجسس وانها مفبركة من نفس الجهة التي تسعى للاطاحة بنور زهير !!
شنو السالفة محد يدري !
وليش ماتدري هم محد يدري .. لعد منو يدري !!
وكما قال الفيلسوف الاغريقي ( الزرف جبير والركعة زغيرة !!
وبالعامية اقول (( الي افتهم شيء خلي يخبرنا لان صارت رطينة بطينة ))!!
من مذكرات طنبورة ( الحلقة الثانية )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى