الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق.
بقلم: علي السراي
إلينا رومانوسكي، أو سفيرة الشذوذ، هذه الجاسوسة المنحرفة قد خرقت بالفعل كل القواعد والاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول فيما يخص العمل البروتوكولي للسفراء.
تعاملها فوقيّ، وكأن العراق حديقة خلفية للبيت الاسود، تأمر، وتنهي، وتُصدر الأوامر كمندوبة سامية، وما على الجميع إلا السمع والطاعة.
لم يبقى ملف في العراق إلا وحشرت أنفها القذر فيه، وأما ما يخص ملفات السيادة فحدث ولاحرج، فمن سائق التكتك وحتى حاضر ومستقبل العراق تجدها هناك، بل ولم يبقى لها إلا ان ( تلبس هاشمي وتگد تلطم بفواتحنه ).
هذه المنحرفة الشاذة هي المسؤولة الاولى التي أوكل إليها تنفيذ مخطط الجندر في العراق، ولقد أجادت بأداء دورها المناط بها، وما لوثة تشرين التي أحرقت البلاد والعباد إلا غيض من فيض قيادة هذه الشيطانة.
فلم يبقى شاذ وعاهر ودوني وجوكر وأبناء الرفيقات والمنظمات المشبوهة التي تُعرف بي ( المجتمع المدني ) إلا وانضوى تحت إبطها وضمن دائرتها،
بؤر الفساد تلك وجيوش المنحرفين مدربون على أعلى المستويات، وجاهزون بأي وقت يُطلب منهم التحرك لإثارة الفوضى والشغب الاجتماعي بل وحرق البلاد إن تطلب الامر ذلك .
أهم الملفات التي تعمل عليها هذه العجوز الخرقاء، هي ضرب وتدمير المنظومة الاخلاقية في العراق، ونشر ثقافة السقوط والانحلال الاخلاقي والرذيلة والشذوذ الجنسي اللواط والمثلية في البلاد.
وعليه… وبعد القرار البطولي لابناء العراق الشجعان في البرلمان والخاص بمحاربة البغاء واعتراض هذه الشيطانة الأمريكية عليه، ومن أجل استنقاذ العراق ومنظومته الاخلاقية من براثنها، فقد أصبح طردها مطلباً شعبياً جماهيراً لارجعة عنه، وإن على الحكومة الاستجابة لمطالب الشعب وطردها فوراً من العراق، فوجودها أصبح تهديد حقيقي للسلم والأمن المجتمعي، فلا سيادة ولا أمن ولا أمان وشيطانة الشذوذ والبغاء تصول هنا وتجول هناك.