شؤون اقليميةمقالات

العمليات اليمنية الناجحة والقناعات الأمريكية المتزايدة للرحيل والمغادرة

عبدالجبار الغراب

مثلت مختلف الأحداث الحالية والدائرة في منطقة الشرق الأوسط بالذات إخراجها لوقائع معكوسة بحسب المعطيات والإفتعالات المبرمجة والمدروسه وبنتائج مقلوبة لكل الفرضيات والمحاور والسيناريوهات العديدة المرتبة والموضوعه التي تم إعدادها من قوى الشر والإستكبار الأمريكان والصهاينة وأدواتهم الأعراب المتصهينين من الملوك والأمراء والمنافقين والعملاء الموالين للنصارى واليهود المنفذين لأهداف أمريكا وإسرائيل، لتنقلب كل هذه الأحداث المعدة والمبرمجة وبكامل محاورها رآسا على عقب، لتظهر التوازنات العسكرية وتتغير موازين القوى العالمية وتتصاعد النجاحات الهائلة لقوى محور المقاومة الإسلامية التي عصفت بالأمريكان وحلفاؤهم ووضعتهم في تيهان وشرود فدخلوا في حسابات ومراجعات عديدة لإيجاد الأوراق والبدائل لتحسين أوضاعهم المتهاويه والمنكسرة في كل جبهات محور الدعم والإسناد لمعركة طوفان الأقصى.
فكانت للنجاحات المتصاعدة التي حققتها دول محور المقاومة تماشيها مع أماني وتطلعات وأحلام شعوب هذه الدول ولنتائجها المحققة سرعتها في عكس وقائع الأحداث المعدة من قبل الأمريكان وللمتغيرات فرضها في رسم متغير جديد بفعل نضال جهادي وقوة صمود شعبي أسطوري لشعوب محور المقاومة، لتتواصل الضربات الحيدرية اليمنية ضمن مسارها المرسوم المساند والداعم لفلسطين ومنذ 19 نوفمبر 2023 وإعلانهم التاريخي الإنساني لمساندة الشعب الفلسطيني وبالأفعال الواقعية حققوا نجاحات كبيرة والتي وضعت معها أعتى الجيوش العالمية من الأمريكان والإنجليز في مستنقع وفخ كبير بشنهم لعدوان على اليمن واليمنيين لمساندة الكيان الصهيوني لحماية سفنه من الإستهداف العسكري من قبل الجيش اليمني، لتفشل كل مساعي الأمريكان في ردع شعب اليمن والإيمان المستمرين على ثباتهم وموقفهم الصلب في توجيههم للضربات القوية للعدوان والتي قصمت ظهر وحجم ومكانة الأمريكان كقوة عظمى عالمية، ليتخبطون في إيجادهم للبدائل والأوراق التي قد تعيد لهم الحسابات في إرتكابهم لخطأ قيامهم بالعدوان على اليمن واليمنيين واسنادهم للصهاينة.
هشاشة أمريكية واضحة وظاهرة سياسيآ وعسكريآ وضعف كبير وترهل بشكل دائم ومتواصل وتقزم تام لحجم ومكانة الأمريكان العالمية وهروب من عدم افصاحهم للخسائر التي يتعرضون لها من قبل القوات المسلحة اليمنية في استهدافهم لسفن وناقلات الكيان الإسرائيلي ومدمرات وبوارج عسكرية وسفن تجارية للعدو الأمريكي والبريطاني، لتبلغ العمليات العسكرية اليمنية الى أكثر من 107 عملية مؤكدة بذلك على مد التفوق الكبير والتقدم والتطوير العسكري المتصاعد للجيش اليمني وقدراته على المواجهة وإصراره لتنفيذ عملياته العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي رغم كل المساندة الأمريكية والبريطانية العسكرية واعتداءاتهم الإجرامية المتواصلة على اليمن الذين فشلوا في ردع او تقليل من عمليات اليمنيين.
مثل الصمود والإصرار والثبات اليمني في مواصلتهم لإسناد الفلسطينين وتنفيذهم لعمليات عسكرية كبرى واخراجهم للمفأجات العظيمة وضربهم القوي للسفن والبوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية تأثيرها الفعال والتي جعلت الأمريكان يعيدون الحسابات والتقيم والدراسه بأنه لا جدوى من إيقاف عمليات اليمنيين وفشلهم لمساندة وحماية سفن الكيان الإسرائيلي وقناعاتهم الكبيرة بعدم خوضهم للمزيد من المواجهات المباشرة ضد القوات المسلحة اليمنية.
شكلت العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وصولآ للمحيط الهندي نجاحاتها المتصاعدة لمساندة الفلسطينين في إرباكها للصهاينة وخلقها لتحدياتها الكبيرة للأمريكان لصعوبة المواجهة مع الجيش اليمني واعطائها لقناعات متزايدة من عدم جدوى الإستمرار والإستعداد للرحيل والمغادرة، والتي كشفتها واوضحتها العديد من المؤشرات بمغادرة الفرقاطات الاوروبية والبوارج الحربية الأمريكية والانسحابات الكثيرة لقطعهم العسكرية وفشلهم إستخباراتيا والسقوط المذل والمهين لأحدث طائراتهم التجسسية المتطورة الحديثة كنوع MQ9 والتي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية موخرآ في محافظة صعدة والتي سبقتها عمليات مختلفة وباسلحة متطورة بصواريخ مناسبة، ليظهر التردد الأمريكي عن الإفصاح أو الاعتراف لمد تأثيرها على صناعتها العسكرية وتسويقها في الأسواق العالمية لتكشف النجاحات اليمنية في اظهارها لهشاشة الصناعات الأمريكية ولطائرات MQ9 التي تم إسقاطها ثلاثة مرات، ففي يوم 8 نوفمبر 2023 في الساحل الغربي و18 يناير 2024 في محافظة الحديدة و25 أبريل 2024 بمحافظة صعدة، ليظهر الإرتباك والتيهان ويزداد الإنبهار الأمريكي بمستوى التفوق والتطور اليمني المتصاعد، وبإمكانياتهم العسكرية في إسقاطهم لأحدث الطائرات الأمريكية، والتي نقلتها عدسات الإعلام الحربي اليمني بعرضها لحطام الطائرة الأمريكية ومن داخل محافظة صعدة كانت
[12:30 ص، 2024/4/30] drffeertyuui: حقيقتها الثابتة لا يستطيع الأمريكان معها النكران بصعوبة المواجهة العسكرية مع القوات المسلحة اليمنية وبقناعاتهم المتزايدة للرحيل والمغادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى