رغم بشاعة جرائم الكيان الصهيوني المحتل بحق اهلنا في غزة لليوم الـ 199
إلا انه لم يتحق له اي هدف في الحرب،
بل منذ السابع من اكتوبر الى اليوم ثبت
بمالايدع مجال للشك أن حماس انتصرت
وان كيان العدو المحتل انهزم مهما كابر،
اضافة الى ذلك يعاني جنوده من القلق
وقاداته يقدمون استقالاتهم وشعبه يمقته
هذا وغيره بإعترافات قاداتهم لإعلامهم..
فعن الإستقالات كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للاحتلال “أمان”، أهارون حاليفا، قرر الاستقالة من “الجيش” الإسرائيلي في أعقاب مسؤوليته عن الإخفاق في 7 أكتوبر 2023..
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “الاستقالة لن تكون فورية، ولكن يتوقع أن تحصل بعد عدة أسابيع”.
وأوضحت أنّه في هذه الفترة سيطلب منه اختيار خلف له، وأيضاً لاستكمال تحقيقات أخرى في “أمان” حيث سيقوم حاليفا بتقديمها لرئيس الأركان قبل استقالته..
وكان رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، عميت ساعر، قد أعلن منذ أيام، على نحو فوري، استقالته من منصبه، وذلك بعد أن تحمّل المسؤولية الكاملة عن الإخفاق الاستخباري الإسرائيلي في الـ7من تشرين الأول/أكتوبر..
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ العميد ساعر هو الضابط الأرفع مستوىً حتى الآن الذي ينهي مهمته، من بين المسؤولين عن إخفاقات الحرب، مشيرةً إلى أنّ إيتي بارون، سيشغل المنصب لأشهر عديدة، حتى يتم تعيين بديل دائم..
ويأتي ذلك في سياق اشتباك مستمر في “إسرائيل” منذ “طوفان الأقصى”، بين أجنحة الإدارة الإسرائيلية من حكومة، ومؤسسات أمنية والمؤسسة العسكرية، بشأن الجهة التي تتحمّل مسؤولية الفشل في توقّع العملية، والفشل في التعامل معها في أيامها الأولى، والإخفاق عن تحقيق أهداف الحرب حتى اللحظة..
ويتوقّع محللون سياسيون وعسكريون
في “إسرائيل”، أن تتحوّل هذه القضية إلى قنبلة ستنفجر بمجرد انتهاء الحرب، وهو ما يجعل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لإطالة أمد الحرب، طمعاً في إحراز إنجاز يحصّنه من تلك المساءلة…
أما فيما يخص اعترافهم بالإخفقات
والهزيمة وانتصار حماس فـقـد:-
أكد اللواء في الاحتياط، ورئيس شعبة العمليات في “جيش” الاحتلال سابقاً، إسرائيل زيف، أن التناقض بين أهداف الحرب على قطاع غزة وعدم إنجازها، “جمّد كل ما يقوم به الجيش، وأعطى المفاتيح لحماس لترميم نفسها..
وفي حوار وتحليل مع “القناة الـ 12” الإسرائيلية بشأن عودةحماس إلى السلطة في القطاع، أضاف زيف أنّ “هدف الحرب كان إزالة سلطة حماس، ولكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يتخذ قرار استبدال سلطة حماس..
وبحسب زيف، فإنّ “نتيجة ذلك هو أنّ حماس تنتظم وتُبنى وتسيطر من جديد، وتقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية، كما أنّها بدأت في عملية الترميم، في حين أنّ المستوطنات خالية ومهملة..
ووفقاً له، فإنّ “الحرب في قطاع غزة انتهت منذ أكثر من 3 أشهر”مشيراً إلى أنّ “الجيش ليس لديه أهداف محددة، لذلك لم يبقَ داخل القطاع وسحب 4 فرق، لأنّه لن يكون فعالاًوسوف يتلقى إصابات فقط
وعقّبت “القناة الـ 12” على كلام زيف بالقول، إنّ “حماس لم تُقوّض، بل على العكس، فهي لا تزال السلطة الحصرية في قطاع غزة”ولفتت إلى أنّه “بدأت أعمال ترميم في قسم من المناطق في القطاع بمبادرات فردية تديرهاحماس بعد مغادرة معظم قوات الجيش الإسرائيلي”، مؤكّدةً أنّ “السكان هناك بدؤوا في العودة الى الروتين..
وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ “إسرائيل” لن تتمكن من تحقيق أهداف حربها على غزة،مؤكدةً أنها هُزمت هزيمة مطلقة في هذه الحرب.
وكتب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة “هآرتس”، حايم لفينسون، في مقال: “لقد خسرنا الحرب. هذا هو الاستنتاج الواضح لكل إسرائيلي”، مضيفاً أنّ “صعوبة الاعتراف بذلك تلخص كامل النفسية الخاصة والجماهيرية لإسرائيل..
وقال لفينسون:”الحقيقة هي أنّ أهداف الحرب لن تتحقق. لن يتم تدمير حماس. ولن يُعاد الأسرى بضغطٍ عسكري. الأمن لن يعود..”.. نقول هو الله والقادم اعظم