🔹 إخبارية ثقافية عن إكنا: قال أكاديمي إيراني إن القلم والكتابة في زمن نزول القرآن الكريم كانا أمرين سائدين وإن قول كتابة المصحف الشريف على عظم الجمل هو ادعاء واهي.
▪️ أشار إلى ذلك، الأكاديمي الإيراني والمدرس في جامعة العلامة الطباطبائي بالعاصمة الايرانية طهران “محمد كاظم شاكر” في محاضرة له تحت عنوان “كتابة المصحف الشريف في عصر النزول؛ القرآن من منظور المسلمين والمستشرقين”.
▪️ وقال: “إن بعض المستشرقين والمسلمين يدعون بأن القرآن الكريم لم يكن ممكناً أن يُكتب في عهد الرسول (ص) لأن الخطّ كان في بداية مراحل تطوره في شبه الجزيرة العربية بحسب ادعاءهم بينما البحوث الأخيرة أثبتت عكس ذلك”.
▪️ وأضاف: “على سبيل المثال علماء الآثار في إحدى مناطق المملكة العربية السعودية عثروا على مليون مخطوطة حجرية تدلّ على وجود حضارة عظيمة في تلك المنطقة إذاً قول فقدان تلك المنطقة للخط والكتابة هو ادعاء خاطئ”.
▪️ وأردف الأكاديمي المدرس في جامعة طهران وأيضاً في جامعة العلامة الطباطبائي قائلاً: “أنا أستند إلى آيات من القرآن الكريم لإثبات ادعاء أن القرآن تمت كتابته عند نزوله بينما يقول بعض المستشرقين بأن أول مصحف كُتب في القرنين الثالث والرابع للهجرة بينما القرآن الكريم يصور الأمر بوضوح ويتحدّث عن القلم والكتابة.”