من أقوى الكلمات والخطابات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المرسلة داخلياً وخارجياً وبكل معانيها المفصله في زمن الذل والهوان والخضوع والإستسلام قالها السيد الحكيم أننا مستمرين في مناصرتنا للمستضعفين ولا سكوت او تراجع ومهما كانت النتائج المترتبة عليها وانه قد قالها شعبنا اليمني في مساندتة لفلسطين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنهم ، وبالثبات على الموقف والتصدي ومواجهة قوى الشر والطغيان والدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية هو واجب ديني مقدس وشرعي.
قولاً صادقاً نابع عن ضمير حي ومسؤول وإحساس بما يعانيه المظلومين وما يتعرضون له المستضعفين في هذه الأرض من ظلم وقهر ومعاناة في ظل تخاذل وصمت وسكوت غير مسبوق، وتعتبر هذه الكلمة من اقوى الخطابات للسيد القائد والتي فصلت الأحداث بواقعها الصحيح واوضحت مختلف التوجهات التي تسعى اليها قوى الشر والهيمنة والفشل الأمريكي والبريطاني في إيقافه لنصرة القضية الفلسطينية، وأيضا سردت مختلف الإنجازات التي حققتها قوى الإيمان عندما يكون توجهها لله والجهاد في سبيله وهو توجه صادق ونابع من منطلق إيماني في مناصرتها للمظلومين عندها يتحقق النصر العظيم مهما تكالب الأعداء وحالوا إيقاف المناصرين للحق بكافة الطرق والوسائل فإنهم لا ينجحون في ردع هذا الإيمان والتوجه الصحيح، وكان للخطاب القوي تأثيره الفعال المباشر والسريع للمتابعين عبر الشاشات التلفزيونية والوسائل الإعلامية المختلفة وبالخصوص بالداخل اليمني متوجها اليهم بالشكر والثناء بما يقدمونه من تضحيات في مختلف جبهات الإسناد من فعاليات ووقفات وحضور لدورات التدريب العسكري وبعشرات الآلاف أعلنوا جهوزتهم والإستعداد لمواجهة كافة المخاطر والصعاب وبالتبرعات وإستمرارهم في المظاهرات المليونية لدعم القضية الفلسطينية دون كلل او ملل، وعلى مستوى تأثيرات كلمة السيد القائد خارجيا للشعوب والقادة لإحياء ضمائرهم الانسانية والوقوف مع الحق، ومنها ما تم تناولها وبكثافة من مختلف وسائل الإعلام التابعة للدول الكبرى وخصوصآ ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والصهاينة وهم يدققون فيها ويحللون كل كلمة قالها السيد، فكان لبلاغة الكلام الحكيم المرسل بجانبه التأثيري صداها السريع في الواقع وهو النابع من صدق حقيقي اوضحته ملامح وجه الصادق ولغة الحديث الواضح والمشاعر الداله بحكمة القيادة لتحمل المسؤولية لمناصرة المستضعفين والوقوف معهم أينما كانوا..