أكيد مِصر،،، لا لا لا،،،
مصر تحاصرُ غَزَّة وتَبتَزُ شعبها وتمنع عنهم الخبز والماء وتهددهم إذا عبروا الحدود إلى أراضيها هرباً من الموت وتتعاون مع الصهاينة وتُطَبِعُ معها،
أكيد الأردُن،،، أيضاً لا وألف لآ،،،، لأنه لا يُمكُنُ للمتأصُلِ في الخيانة المجبول بالخنوع لبريطانيا الذي يسري في عروقه وشرايينهِ دمٌ نصفه بريطاني وهو يشاركُ في قصف العراق مع الأميركيين أن يعيد للعرب كرامتهم وللعروبة وهجها،
فإذاً مَن سيكون غير ملك المغرب الحسن الثاني؟
هو مَن سيفعلها؟
ما بِك أيها الكاتب أتراكَ غافلٌ عن سُلالة ملوك المغرب المتأصلين بالعمالة مع الصهاينة والذين ينادون بالصلح والتطبيع مع تل أبيب ويُعتَبَرَون إكليروس الخيانة!،
إذاً لمَ يبقى إلَّا آل سعود ومعهم آل زايد الإمارات وآل ثاني وخليفه والصباح؟
إكسر قلمك أيها الكاتب واقفل رأسك وأذهب إلى جبال الهملايا وتجمَد لأنك تستحق الموت بين جبال الجليد فقط لأنك لا تُمَيِّزُ بين النجاسة والطهارة وبينَ الخنزير والخيل الأصيل!
أفعلاً أنت تعتقد أن فئةً ضالَّة ملعونة في كتاب الله أضرَمَ الله عزَّ وجَل النار لأجلها في جهنم وهم من أحفاد أبو جهل وأبو لهب متصهينين يُحرِّمون الجهاد ضد إسرائيل وأمريكا في غزة وفلسطين نُصرَةً لأهلهم ويحللونه ضد اليمن وسوريا والعراق وايران ولبنان،
يمنعون الدعاء في البيت الحرام للمجاهدين ويبيحون فيه شُرب الخمر والفجور والفحشاء والرقص،
أتعتقد أن مَن هَدَمَ بيت الرسول وحَوَّلَهُ إلى مراحيض عامة سيمثل العرب والعروبة ويعيد لهم كرامتهم المهدورة ووهجهم ويعيد للإسلام عِزَتِهِ!؟
لا والله أيها القارئ لا تُصَدِّق نفسَك،
لأنَّ مَن سيعيد إلى العرب كرامتهم ووهجهم هوَ اليمَن والفصائل المجاهدة في العراق والمقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين وصمود سوريا،
ومَن سيُعيد للإسلام عِزَّتِه هي إيران الإسلام المحمدي الأصيل، أعِد أيها الكاتب والمفكِر تصحيح سهم بوصلتك إلى هؤلاء وابعدها عن المنافقين والمرتدين كبَني سعود وزعماء التطبيع من مصر إلى الأردن الى المتخاذلين،
سامحَكَ الله أيها الكاتب
