شؤون اقليمية

زرعتم الصبر ! فحصدنا الانتصار !!!

بقلم : باقر الجبوري

اسرائيل تعترف بعدم قدرتها على فتح جبهة جديدة مع حزب احباب الله لبنان ( العميل لايران ) مع كل ماتتعرض له قطعاتها العسكرسة ومستوطناتها من قصف بكافة انواع الاسلحة !!!

سفن اسرائيل منعت من عبور باب المندب وصواريخ الحو….ثيين من ( عملاء ايران ) ومسيراتهم تدك تل أبيب !!

المقا..ومة ( العميلة لايران ) في العراق تحرق معسكرات الاحتلال الامريكي بالصواريخ !!!

مجاهدي غزة ( العملاء لايران ) ينهضون كل صباح فينفضون الرماد عن عيون الاطفال الشهداء والعجائز ويجهزون مئات الاكفان والجنائز والقبور للشهداء ليعودوا بعدها لحمل السلاح واحراق دبابات الغزاة او لرشق مستوطنات العدوا بمئات الصواريخ والهاونات والمسيرات !!!

نعم هذا هو فعل عملاء ايران الخونة !!!

أما جماعة الوطنية والعروبة فنراهم (( نايمين بالملاهي لو مكتفين بالدعاء للابرياء فقط يعني … المجاهدين … مامشمولين لان لو عملاء لايران لو فاسدين من جماعة حكومات بني العباس )!!!!!

اللهم فإن كان الانتصار لغزة (( بمجاهديها وأهلها باطفالها ونسائها وعجائزها )) يعدُ عمالة وخيانة !!

فأشهد أني أول العملاء !!!

 

الدكتور عبدالحسن حنون, [28/12/2023 02:08 ص]

خلال آقل من ( 100 ) يوم !!

قتل في رواندا أكثر من ( 800 ) الف مواطن من ( الهوتو والتوتسي ) في مذابح وابادة عرقية وأثنية !

كل ذلك حدث والعالم ساكت !

ودول الغرب الداعية للحريات والديمقراطية ساكته !!!

كانت الحركة الاولى لهم وعلى إستحياء بعد أن وصلت طلائع المعارضة الى العاصمة الرواندية لمحاولة اسقاط الحكومة التي كانت تدعم عصابات للابادة !

فقاموا بارسال طائرة لنقل الرئيس الرواندي الى زائير وهو المتهم الاول حاليا بهذه المجازر !!!

المضحك المبكي .. ان سبب سكوت العالم عن تلك المجازر والمذابح وحسب كلام ( البيت الاسود ) الامريكي هو لعدم وجود المصالح لها في ذلك البلد مثل ( النفط او المعادن أو مصالح سياسية او عسكرية )!!

فهل تعتقدون ان العالم الذي سكت عن قتل 800 الف مواطن بريء هل تعتقدون أنه سيصحوا من غفوته العميقة لاجل الفلسطينيين وانه سيقف بوجه إسرائيل ربيبة العهر الغربي !!!

لا اعتقد .. وقالوا ( عشم أبليس بالجنة )!!!

الحقوق تؤخذ ولاتعطى !!!

والعالم يحترم دائما من يرد الصاع صاعين !

أما الساكتين عن حقوقهم فلا حق لهم حتى بالعيش كالبشر !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى