شؤون اقليمية

العلامة الجنيد: اليمن تسلب هيبة أمريكا

حاوره// صادق سريع

العلامة الجنيد: اليمن تسلب هيبة أمريكا

حوار صحفي مع الكاتب والمفكر الإسلامي رئيس مجلس التصوف الاسلامي في اليمن العلامة عدنان الجنيد

حاوره// صادق سريع

 

يعتبر إغلاق البحر الأحمر أمام سفن “إسرائيل” نهاية هيبة أمريكا في المنطقة وإفتقاد هيمنتها على واحد من أهم الشرايين المائية في العالم الذي يمد ويهدد إقتصادها ويغذي إقتصاد كيانها اللقيط”.

 

بحسب العلامة عدنان الجنيد، فأن دخول اليمن كقوة جديدة في ميدان المواجهة مع أعتى قوى الإستكبار “أمريكا والغرب” وتحالفاتها السياسية والعسكرية ، بداية النهاية للهيمنة الأستعمارية.

 

الكاتب والمفكر الإسلامي ورئيس مجلس التصوف الاسلامي في اليمن العلامة عدنان الجنيد، يؤكد في إيجاز صحفي، أن إغلاق اليمن مضيق باب المندب أمام سفن “إسرائيل” يثبت صدق مواقفها مع القضية الفلسطينية وخطوة مثاليه لتصحيح أخطاء ومخلفات العهد الاستعماري وأنظمتة العميله في المنطقة المتجاهلة معاناة أطفال ونساء ومدني غزة وكل شعب فلسطين.

 

وبحسب المعلم القرأني والمفكر، فأن الأنظمة الغربية تنظر إلى الأوطان العربية كمنابع للثروة  وشعوبها كعمالة فائضة ومستهلكة ومجتمعاتها  كأسواق استهلاكية ليس إلا.

 

وفي المنظور الفكري لعلامة اليمن ، فأن تأثر كيان “إسرائيل” جراء منع اليمن مرور سفنها في البحر الأحمر ، تبدّت وظهرت على الواقع وتأثر اقتصاد الكيان وتعطل ميناء أم الرشراش “إيلات” وأرتفع عويل الصهاينة وقاد أميركا للتحرك في محاولة تجميع حلفائها لمواجهة مشكلة لا تعرف كيفية أحتوائها بينما هي تعرف حق المعرفة أنه ليس أمامها سوى حل واحد” .

 

الحل الوحيد للمأزق الأمريكي في قاموس المفكر الجنيد ، هو قيام أمريكا بالضغط على “إسرائيل لإيقاف عدوانها على غزة وكل فلسطين وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، والانسحاب من كل شبر من أرض فلسطين.

 

من وجهة نظر الكاتب الجنيد يستطيع اليمن استغلال موقعه الفريد على الخارطة الجغرافية والسياسية   في الدفاع عن قضايا الأمة وإستعادة حقوق المجتمع العالمي، وقطع أيادي الشر التي تأزم أمن العالم وتلقي التهم تجاه من يحاول إيقاف أبشع المجازر الدموية التي ترتكب ضد شعب غزة.

 

ما يريد قوله العلامة الجنيد:” أن اليمن لم تعد كما كانت قبل ثورة 21 سبتمبر وبعد قرارها منع السفن الصهيونية وأصبح أحرار العالم تعتبرها المنقذ الشجاع وسط الخواء والصمت العربي والدولي والخنوع والذل والانكسار للأنظمة العربية في الوقت الذي تتغول فيه  أنظمة الغرب الكافر في جسد الأمتين العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى