ابتليت الدول العربية جميعاً بوجود صراعات داخلية، الكثير منها، صراعات قومية ومذهبية ودينية، والبعض الاخر، حتى وان كان كل أبناء الشعب من مكون واحد، أيضا وجدوا لهم صراعات قبلية مثل مايحدث في ليبيا صراع مابين قبائل شرق ليبيا مع قبائل الغرب الليبي، قبائل الشرق تريد رئيس منها يحكم أهالي الغرب وطرابلس، أهالي طرابلس والغرب الليبي أيضا يريدون رئيس منهم يحكم قبائل الشرق بقوة السيف، النتيجة صراعات داخلية، والهدف بقاء ليبيا دولة فاشلة، تسهل عملية السيطرة عليها من دول الاستعمار، من خلال تمكين فئات سياسية مرتبطة بهم وبشرط أن يكونوا ضعاف، حتى يبقون مكفخة.
ا من رسم حدود العرب دول الاستعمار، ومن مصلحة الدول الاستعمارية دمج مكونات غير متجانسة مع بعض، وتمكين حاكم من اقلية عرقية ليكون رئيس ليبطش في أبناء الأكثرية مثل ماراينا ذلك بالعراق وفي سوريا، فكلا النظامين هم من حزب البعث الفاشي الساقط، الطائفي، وأن وجد فرق ما بين البعثيين فهو فرق بسيط، يبقى البعثيون صنيعة الماسونية، من ربى ميشال عفلق القوات الفرنسية التي احتلت لبنان وسوريا، و أشرفوا على رعايته وادخلوه للدراسة في جامعة السوربون الفرنسية لدراسة الفلسفة، وأعادوه إلى لبنان عام ١٩٤٧ ليذهب إلى فلسطين ويتجمع مع عصابات الهاغانا وليعود إلى بيروت ودمشق ويعلن عن تأسيس حزب البعث، لاضلال شباب العرب بالعراق وبلاد الشام، وللأسف نجح مخطط الأعداء، بدعم حزب البعث ليحرق العراق ولبنان، ويشعل بعث العراق أقذر حرب ضد الجارة إيران وبعدها احتلال الكويت، ودعم الحرب الاهلية اللبنانية، واغتيال عشرات القيادات الفلسطينية من قادة فصائل لاتوالي البعثيين.
بعد إجرام صدام الجرذ بحق شيعة العراق وكورده، جائت أمريكا بجيوشها واحتلت العراق من أراضي دول الخليج، النظام في سوريا ورغم تحذير الكثير من الكتاب والمثقفين العراقيين له من الكف عن عدم اللعب بالساحة العراقية لأنها ترتد على سوريا، لكن دون جدوى، فتم دعم عصابات بعثية إرهابية، بعد اندلاع مؤامرة الربيع العربي، وأتضحت الصوره، أن البديل عن النظام في سوريا هي عصابات التنظيمات الوهابية التكفيرية القاعدة وداعش، بلا شك لا يمكن للعراقيين دعم عصابات القاعدة وداعش، لأن هؤلاء تورطوا في قتل مئات آلاف المواطنين الشيعة العراقيين بشكل خاص.
بالتأكيد عندما يقف الإرهابي المنافق محمد زهران علوش بالقرب من ضريح السيدة زينب ع ويقول لها ترحلين مع الأسد، بلا شك بسبب هذه الوجوه الطائفية الحقيرة، يذهب آلاف الشباب الشيعة ليس للدفاع عن النظام البعثي حسب وصف مراسل بي بي سي فهؤلاء المتطوعين الشيعة لا يهمهم النظام البعثي، وإنما جاءوا للدفاع عن ضريح مقدس، وبلا شك مراسل بي بي سي أكثر انصاف من فيالق الإعلاميين لدول البداوة الوهابية الذين يفترون على الشيعة، شعارات المتظاهرين من المعارضة السورية كانت واضحة النصراني على بيروت والشيعي للتابوت، المسيحي السوري يهجر إلى بيروت ليعيش مع مسيح لبنان، والشيعي السوري يتم قتله وعدم تهجيره، مضاف لذلك توجد أقليات دينيةوقونية تتجاوز نسبة ٤٠% من أبناء الشعب السوري.
عندما اندلعت الحرب ضد سوريا، تم دعم عصابات ارهابية وهابية تكفيرية تم احضارها من مائة دولة من دول العالم، عن طريق المؤسسات الوهابية الدينية، وهؤلاء لديهم خبرة في تجميع التكفيريين وسبق أن تعاونوا معهم في حرب مجاهدة الأفغان للسوفيت، وكذلك تعاونوا معهم في الحرب الإرهابية ضد الشعب الجزائري في عقد تسعينيات القرن الماضي، بل رئيس وزراء الجزائر بن فليس تحدث حديث مهم للقناة الفضائية الجزائرية، قال جائني السفير الأمريكي قال لي تريدون تعيشون بسلام مثل بقية شعوب العالم، عليكم وضع عائدات البترول في بنوكنا، وعائدات الغاز في بنوك فرنسا، واذهب للسعودية اطلب من الملك فهد إيقاف العمليات الارهابية، يقول بلغت الرئيس بوتفليقة، قال لي وما علاقة السعودية بذلك، يقول قال لي اذهب للسعودية، ذهبت طلبت لقاء الملك، في الاجتماع ابلغته بما قال لي السفير الامريكي، لم يعير لي اي اهمية، بعد الاجتماع اتصلت في السفير الأمريكي قلت له لم يعير لي اي اهمية، قال لي ماعليك الان اتصل، يقول في المساء رأيت رئيس الديوان الملكي جائني مسرعا الملك يبغيك، دخلت على الملك، قال لي ابشر، اعطاني ملف كامل، به مواقع المقرات التكفيرية، اسماء الضباط من قوات الدرك والجمارك المرتبطين مع العصابات الارهلبية، الذين يدخلون لهم السلاح والتمويل، حال وصولي إلى الجزائر، اجتمعت مع الرئيس بوتفليقة، قمنا افي عتقال المتعاونين، وفي اليوم الثاني، أقلع سرب من المقاتلات الجزائرية قام بقصف مقر قيادة القوى الإرهابية وقضينا عليهم. وفي اليوم التالي استسلمت العناصر الإرهابية وانتهت الحرب الإرهابية الأهلية ضد شعب الجزائر.
ماحدث في سوريا، النظام في سوريا من الرافضين للتطبيع مع إسرائيل، ومن الداعمين للشعب الفلسطيني، عندما اندلع الربيع، تم دعم المعارضة السورية الإخوانية الوهابية، تم تمويلهم في ثلاثمائة مليار دولار من السعودية وقطر والامارات، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم قال تم تأسيس غرفة عمليات مشتركة ضمت السعودية وقطر والإمارات وتركيا والأردن واسرائيل وحلف الناتو بأكمله لتنسيق الأمور وتسليح العصابات والغاية تدمير سوريا وإسقاط النظام.
حدود دول فتحت، تم تسهيل تنقل الإرهابيين عبر مطارات وتكفل أردوغان في تسهيل وصول الإرهابيين عن طريق المطارات التركية، غورباتشوف كتب مقال قبل وفاته بسنتين، قال فككت المعسكر الشرقي والاتحاد السوفياتي مقابل وعد بعدم تمدد الناتو على المعسكر الشرقي وعلى الجمهوريات السوفياتية وعدم إسقاط الأنظمة العربية الموالية للسوفيت، لكن تنصلوا من ذلك، واسقطوا نظام صدام ومن ثم تمددوا على المعسكر الشرقي، وفي الربيع العربي أسقطوا أنظمة عربية موالية لنا، ولم تبقى سوى سوريا وكادوا يسقطوها، تدخل بوتين لحماية سوريا من السقوط وهي آخر قاعدة لروسيا بالشرق الاوسط.
تم تجميع عشرات آلاف الإرهابيين الوهابيين من كل اسقاع العالم، مخيم الهول به عشرات آلاف الدواعش من سبعين دولة، وكل دول العالم ترفض استلام مواطنيها الإرهابيين خوفا منهم في تهديد امنهم المجتمعي الداخلي، أردوغان احتضن العصابات الإرهابية الناطقة في اللغة التركية القادمين من أفغانستان وتركستان، وأزبكستان وطاجكستان والإيغور، غالبية أصول التركمان في العراق وسوريا هم من القبائل التركمانية التي جاءت بالغزوا التتري لدول المشرق الإسلامي والعربي واستوطنوا بالعراق وسوريا، مضاف لذلك أيضا لدينا تركمان بالعراق وسوريا أصولهم تركية، جائونا من تركيا الحالية، سكنوا العراق وسوريا ولبنان والجزائر والخليج في حقبة الدولة العثمانية، ولديهم أقارب في تركيا ولدينا الكثير من الأصدقاء منهم.
في سوريا يوجد حزب مدعوم من قبل الدولة التركية، الحزب تابع إلى المكون التركماني السوري، أردوغان ضم إليهم عشرات آلاف الإرهابيين الناطقين باللغة التركية من الأوزبك والطاجيك وتركمنستان وايغور، وهؤلاء يقاتلون ضمن ميليشيات الحزب التركستاني السوري، ارسلهم للقتال في ليبيا للتصدي لقوات الجنرال حفتر التي دخلت بعض احياء طرابلس، وأرسل منهم آلاف الإرهابيين للقتال إلى جانب قوات أذربيجان لتحرير إقليم كاربخاخ الاذربيجاني الذي احتله أرمينيا قبل فترات زمنية قديمة وكذلك في عام ١٩٩٣ بعد هيكلت السوفيت .
الكاتبة والباحث السورية علا شفيع كتبت مقال مفصل قامت بنشرة على صفحتها بمنصة إكس، المقال يحتوي على معلومات مهمة، لذلك سوف اضعه إلى القراء لأهميته.
كتبت الكاتبة السورية علا شفيع المقال التالي وهذا نصه، ( يعتبر الحزب الإسلامي التركستاني (TIP) حركة جهادية، ويتكلم المنتسبون إليها اللغة الإيغورية، وينحدرون من تركستان الشرقية “شينجيانغ” التي تحتلها الصين، وسُجّل له حضور واضح في الحرب السورية منذ منتصف العام 2014، بدأت رحلة هؤلاء الجهاديين نحو سوريا في عام 2012، إذ دخلها بداية المقاتلون السابقون في صفوف القاعدة من الإيغور في أفغانستان، ولعبوا دوراً كبيراً في تشجيع المزيد من أبناء جلدتهم على المجيء إلى سوريا عبر دول مثل (تايلاند، ماليزيا وأندونيسيا)، ليحطّوا الرّحال في بداية توجههم إلى سوريا في تركيا، وساعدهم عامل اللغة في سهولة الانتقال إلى سوريا كونهم يتحدثون اللغة التركية، ولوحظ تعاطف شعبي ورسمي مع هذه الأقلية في تركيا.
لا توجد إحصاءات دقيقة بعدد المقاتلين التركستان، لكن صعد نجم الحزب التركستاني، بعد معركة السيطرة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب عام 2015.
وتفيد تقارير أن الحزب يعد اليوم أكبر الجماعات الجهادية المقاتلة في سوريا بأعداد تقارب ثلاثة آلاف عنصر.
وفي يوليو/ تموز 2017، نظّم الحزب الإسلامي التركستاني، والذي يضم آلاف المقاتلين الإيغور من إقليم شينجيانغ الغربي الصيني، مواكب سيّارة في جسر الشغور، وهي بلدة سورية إستراتيجية في محافظة إدلب.
وأفادت حينها أخبار عن سيطرة الحزب على جسر الشغور وانسحاب “هيئة تحرير الشام بقيادة “جبهة فتح الشام (المعروفة سابقاً بجبهة النصرة) منها، والتي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.
وتواصل مُعِدُّ التحقيق مع مصادر خاصة في إدلب، بيّنت أن لـ الحزب الإسلامي التركستاني وجوداً عسكرياً في جسر الشغور منذ العام 2014، ويستمر في العمل عن كثب مع هيئة تحرير الشام. واقع الحال هو أن هذه الأخيرة دعمت التنظيم وقدّمت له الإرشاد والتوجيه لدى وصوله إلى إدلب، وساعدته على الاستقرار في بلدات مسيحية وعلوية فرّ منها سكّانها.
فيما وثَّقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” مصادرة ما لا يقل عن /750/ منزلاً تعود ملكيتها لمسيحيين في قرى ريف جسر الشغور على يد هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حُرّاس الدين، وعناصر من الحزب الإسلامي التركستاني، منذ مطلع عام 2018 وحتى أواخره، وذلك بحجة غياب أصحابها، للاستيلاء عليها وإسكان عناصرها فيها.
أن التنظيم مقسوم إلى ثلاث جماعات، الأولى تُعرف باسم جماعة مسلم الشيشاني، موالية للتنظيم سرّاً ولكن لا تقاتل في صفوفه ضد خصومه، والثانية موالية لـ هيئة تحرير الشام، وأميرها أَسْيَدْ الألماني، بينما الجماعة الثالثة غادرت سوريا بتسهيل تركي إلى أوكرانيا، للمشاركة في حربها ضد روسيا المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022، انتقاماً من الروس لحروبها ضد الشيشان بين أعوام 1994 وحتى 2009.
الحكومة التركية تدعم أو تسهّل وصول الدعم والإمدادات إلى مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا، حيث يعيش أكثر من عشرين ألف لاجئ إيغوري مع عائلاتهم في تركيا، كما أن هناك جمعيات خيرية تابعة لهم.
وحول العلاقة بين تركيا والتنظيم، أشارت الباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية في سوريا، لامار أركندي، إلى أن تركيا تدعم هذه الجماعات الإسلامية المتطرّفة الوافدة من الصين، وتعدهم بإقامة موطن قومي وديني لهم في الصين، منوّهة بأن تركيا مستفيدة من المهندسين الإيغور في تطوير صناعة الطائرات المُسيّرة “البيرقدار” التي استخدمتها في حربها وهجومها على عفرين عام 2018 ومدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض أواخر 2019.
وشددت الباحثة في شؤون الجماعات المتطرفة إلى خطورة الحزب التركستاني في سوريا، مبيّنة أنه لا تقل هذه الجماعة خطورة عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة المنحدرين من تنظيم القاعدة.
يكمن خطر الإيغور في سوريا يكمن في أطفال مجهولي النسب الذين ولدوا نتيجة التزاوج بين الجماعات الجهادية في سوريا، وهو ما يشكل خطراً مستقبلياً على سوريا من نشوء جيل بتعداد كبير من المتطرّفين الذين سيبقون خارج السجلات المدنية وفق القانون السوري، الذي يُحرّم الجماعات الإرهابية من القيد في السجلات السورية.
وصل عدد هذه الجماعات إلى ثمانية آلاف في سوريا مع ازدياد النسل، فيما يبلغ عدد الأطفال مجهولي النسب شمال غربي سوريا إلى أكثر من /20/ ألف طفل مجهول الهوية، وثلاثة آلاف طفل آخر في المخيمات شمال شرقي سوريا، بحسب الباحثة لامار أركندي.
وتشير الإحصائيات،أن هناك ما يقارب من /70/ ألف طفل مجهول النسب في سوريا والعراق وهم أبناء ما يطلق عليهم اسم الجهاديين ضمن الجماعات الإرهابية، وهو ما يهدّد من تشكيل جديد للجماعات الإرهابية المتطرّفة على غرار تنظيمي داعش والقاعدة).
انتهى مقال الكاتبة السورية علا شفيع. لنعيد الذاكرة بعد تحرير العراق من العصابات الداعشية أيضا شاهدنا نساء عراقيات من مناطق المكون السني من تكريت والموصل وهن يبكين في برنامج اعدته قناة العراقية، لديهن أطفال من جهاد النكاح، وأن آباء الأطفال شيشان وافغان وأنهم هربوا وربما قتلوا، ويطالبن الحكومة العراقية في منح أطفالهن جناسي عراقية، بالتأكيد تحسن النسل، ودخلت إلى مجتمعاتنا جينات جديدة وقوية تقضي على أمراض فقر الدم الوراثي هههههه انا مصاب في مرض ثلاسيميا بسبب أن أجدادي زواجهم كله من الأقارب، عملت فحص DNA على حسابي الخاص، اريد اعرف من اي فصيلة نحن، هل نحن عرب أو عجم، جائتني النتيجة احمل جينات اسماعيلية عربية ابراهيمية بنسبة ٧٠% حتى عندي صديق جنسيته كندية مدير مركز فحص جيني الأول بالعالم، عندما قرأ تقريري قال لي هل انت لديك أمراض وراثية، قلت له عندي ثلاسيميا هههه قال لي هذا دليل انك عربي أصيل هههههه، بل اعطوني رسم بياني لحركة أجدادي آخر ١٠٠٠ السنة الأخيرة موضوع عليها سهم من وادي الدواسر في الجزيرة العربية، الدواسر فرع من فروع خفاجة، و السهم متجه إلى الفرات الاوسط ومحافظة بابل والنجف وكربلاء إلى الكوت والعمارة والناصرية والبصرة والاهواز، وهي فعلا حركة أجدادي بهذه المنطقة.
رب ضارة نافعة، صفحة الإرهاب انطوت، الحمد لله نسل جزء كبير من الشعب العراقي والسوري، تحسن، بسبب جهاد النكاح، آلاف الإرهابيين نكحوا عدد لابأس من نساء حواضن الإرهاب بمناطق غالبية أهل السنة والجماعة بغرب وشمال غرب العراق، وشرق وشمال سوريا، ماشاء الله قوافل الناكحين تضم الشيشاني والطاجيكي والإيغواري والاوزبكي والتركمانستاني والافريقي والهندي وانجبوا عشرات آلاف الأطفال، أكيد خيرهم يوصل، احفادنا ينكحون من أبناء هؤلاء الأطفال المهجنين، وبذلك يشارك هؤلاء الغيارى في معالجة جزء كبير من أمراض الدم الوراثية.
في الختام اذا كان معظم أنصار الحزب التركمستاني هم إرهابيين قدموا من كل اسقاع العالم، فهل هؤلاء يمكن تسميتهم معارضة تمثل الشعب السوري، بالتأكيد من يسيطر على الأرض السورية الخارجة عن سلطة الدولة السورية، مجاميع مسلحة تضم خليط من القوى المسلحة، لكن السيطرة للعصابات الإرهابية التكفيرية، وأن وجدت معارضة سورية يسارية وليبرالية فلا وجود لهم على الأرض، ربما يكون لهم وجود في أوساط الجاليات السورية المقيمة في دول الغرب، ولا توجد قوى ليبرالية ويسارية سورية تسيطر على الأرض في سوريا.