المنافقون في أوقات الأزمات: إشاعة العجز والتقليل من القدرة
في لحظات الأزمات والتحديات، يظهر بعض الأفراد والجماعات الذين يمارسون سلوكيات تسمى “صناعة العجز”. تهدف هذه الممارسات إلى تشجيع الشعور بالعجز والتقليل من القدرة على التأثير والمشاركة في تجاوز الأزمات. سنستعرض هنا بعض الجوانب المهمة لهذه السلوكيات:
- تضخيم العدو..
يبدأ المنافقون بتكبير دور العدو وتصويره ككيان لا يمكن هزيمته. هذا السلوك يعيق التحفيز ويقلل من الثقة بقدرة الجميع على التغيير.
- التقليل من القدرات الشخصية
يحاولون تقليل قيمة الجهد الفردي والمساهمة الشخصية، مما يقلل من رغبة الأفراد في المشاركة.
- تشتيت الانتباه..
يستخدمون تقنيات التشويش والتعمية لإخفاء الفرص والمجالات التي يمكن أن تكون مؤثرة في التغيير.
- تفريغ المسؤولية..
يعملون على إزالة شعور الفرد بالمسؤولية تجاه الأزمة، مما يقلل من مشاركته والتزامه.
- إلغاء التعاطف..
يحاولون إلغاء شعور التعاطف مع الآخرين وتقليل التفاعل مع الأزمة.
صناعة العجز هي استراتيجية غير بناءة تهدف إلى إعاقة القدرة على التغيير والتأثير في أوقات الأزمات. يجب على المجتمع أن يتعرف على هذا النوع من السلوكيات ويتعامل معه بإيجابية لضمان مشاركة فعالة في تجاوز التحديات وتحقيق النجاح.