منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً في الخامس من حزيران، يتباكى على ما أسماهم ضحايا الاختفاء القسري، ولا نعرف لماذا تصر المنظمة الدولية على فتح ملفات تغازل التوجه السياسي «السني» وتهاجم المقاتل «الشيعي» الذي دافع عن بلده لحماية أرضه وشعبه في المناطق «السنية»؟ وتباك التقرير على عوائل هؤلاء «المغيبين» لكننا لم نقرأ يوما تقريراً صدر عن هذه المنظمة الدولية تحدث عن المغيبين الشيعة كجريمة سبايكر وبادوش وغيرها، ولا عن الضحايا الشيعة من النساء والأطفال الذين ذبحوا بدم بارد في المناطق التي توصف بالسنية، ولم تعترض على إعادة الساسة الذين ساهموا بقتل المواطنين الشيعة.
التقرير بني حكمه على اتهامات خرجت على وسائل الاعلام المشبوهة كالشرقية وبغداد وغيرهما واعتبر ذلك من المسلمات وهذه الاتهامات تعتبر ضعيفة قضائياً ولا يمكن الاخذ بها، ايضا، يدعي التقرير ان المنظمة اجرت تحقيقاً عن الامر في للعام ٢٠١٦م، دون أن تكشف اين وكيف وماهي الأدلة الجرمية التي استندت عليها المنظمة في اتهامها لمجاهدي الحشد الشعبي بذلك.
التقرير تلاعب على حبل المشاعر لكسب التعاطف مع ادعاءاته، كما ان التقرير بني حكمه واتهامه الى قوات الحشد الشعبي دون الاستماع الى أي طرف من الحشد الشعبي ان التهمة موجهة اليه ولا الاستماع الى أجوبة الحكومة العراقية، التقرير يكشف ان منظمة العفو الدولية سلاح من أسلحة الولايات المتحدة ودول الاستكبار كافة لتهديد الشعوب والحكومات.
وهنا نطرح سؤال هل عمدت منظمة العفو الدولية على اجراء تقارير بأعداد الدو اعش الذين تم قتلهم او لازالوا يعملون ام ان التقرير كان فقط بعدد ما يسمى بالمغيبين؟