سياسيةعراقيةقسم الدراسات السياسية

حذار من مؤامرة التطبيع

حسين العامود - ذي قار/ سوق الشيوخ

إلى جميع الشرفاء في العراق الجريح

يجب أن تسمعوا وتعوا خطورة مايجري في بلدنا قبل أن يلفظ الأنفاس الأخيرة ولات حين مندم

أن المشروع الخبيث في العراق هو تدمير الشيعه خاصة  وبذلك يكون تدمير العراق كاملا.. لأن الاستكبار العالمي ايقن مؤخرا ان الشيعة الحقيقيين وليس العبيد لايمكن أن يساوموا  على بلدهم وعقيدتهم مهما كلف الأمر  وهذا ما اثبت لهم بفتوى الجهاد الكفائي وكيف هب الشرفاء بكلمة خرجت من فم اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله فايقن أعداء العراق ان نقطة القوة في المذهب الشيعي انه ينقاد إلى مرجعية موحدة لاتقهر لذلك جهدوا بكافة الطرق للنيل من هذا البلد فاول الغيث حاربوا الأخلاق بجعل المواقع الإباحية مفتوحة للجميع ومجانا وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة وقد بلعنا الطعم مع الأسف الشديد وقد سرى السم بدمائنا مما جعل الأمر صعبا معالجته ان لم يكن مستحيل..

اما على الصعيد السياسي حدث ولاحرج

الكل يعلم مدى ماوصل اليه ساسة العراق والوضع الذي لايحسد عليه وهذا مالاينكره الجميع بلاريب ولاشك فالشقاق قد وصل الى النخاع كما يقولون والى الان البلاد بحالة انشقاق لم يرى مثلها ولاسيما في البيت الشيعي

لكن الأمل بالله كبير ان لابد لليل ان ينجلي.. وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى واليعلم السيد البرزاني (الخماهوا العراق)   صاحب مشروع الكيان الكردي وال اس رائي لي في العراق والاستيلاء على كل ثروات البلد من النفط وغيره…ان الله غير غافل عما يعمل الظالمون والعاقبة للمتقين.. لذا فإن تشخيص العدو الأول ممكن أن تبدا في الخطوه الولى والمهمه بعد صدور قرار المحكمه الاتحاديه الشجاع وثم قرار البرلمان ( بتجريم التطبيع) الذي أعاد الآمل للعراق والأمة

رحم الله شهيد الله شهيد الجمعة وهو يكرر في كل جمعة

كلا  كلا  إسرائيل

كلا كلا امر يكا

كلا  كلا  استكبار

لذا يجب على  الكوادر المثقفه ان تفضح سياسة  البرزاني وسياسة المتامرين على هذا البلد بلد الأنبياء وال معصومين والشرفاء

وان تضع النقاط على الحروف مع خونة العراق  وعلى كافة الأصعدة و منصات التواصل الاجتماعي وغيرها

وفق الله الجميع

لخدمة العراق الجريح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى