صاروخ خيبر أخذ تسميته من غزوة خيبر التي تم فتحها في السنة السابعة من الهجرة حيث تم الإنتصار على اليهود الذين كانوا قد تآمروا على المسلمين .
لقد ظن أولئك اليهود أنهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم من حيث لم يحتسبوا.
إن رمزية تسمية خيبر أو (خرمشهر ٤ ) كانت مقصودة،لأن أمريكا والصهيونية كان لهما يداً في حرب الوكالة التي خاضها النظام السابق .
إن ما لم يتحدث عنه الإعلام العبري هو وجود مجموعات من النساء الإيرانيات في البرنامج الصاروخي؛ فقد ذكر العميد حاجي زاده قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني عند لقائه بطلبة (جامعة علم وصنعت ) في طهران ؛( إن هناك العديد من النساء في الشركات المعرفية مثل شركة الشهيد طهراني مقدم العلمية وغيرها،وقد تحققت كثير من الأنجازات بجهود النساء الإيرانيات ومن باب المثال فإنّ البرمجيات والتقنيات الخاصة لأول رادار للدفاع الجوي اعدته فتاة من محافظة اصفهان ).
لقد تحدث الإعلام العبري عن سرعة الصاروخ خارج الغلاف الجوي حيث ذكر تبعاً لما ورد ( ١٦) ماخ و( ٨) ماخ داخل الغلاف ( الماخ هو عبارة سرعة الجسم والتي تقدر ١٢٢٥ كيلو متر في الساعة).
بمعنى أن سرعة الصاروخ ستصل إلى إسرائيل في حدود ( ١٢) دقيقة .
أظن ان الصهاينة لم يركزوا في حديثهم على خصائص الصاروخ في دقته ومدى إصابته للهدف فهو صاروخ نقطوي بمعنى إنه يصيب هدفه بدقة كبيرة ،وأنه قادر على التخفي عن أنظمة الدفاع المختلفة ،ولديه قدرة على المناورة فلاتدركه أنظمة الحرب السيبرانية،ولاتكتشفه أنظمة التعقب ،ويستطيع التشويش على أنظمة الدفاع ،بل هو صاروخ صامت لا يصدر إشارة لتحديده أو تعقبه ،ويأتي بغتة من دون سابق إنذار.
هناك نقطة مهمة أشار إليها العميد حاجي زاده وهي: (أن هذا الصاروخ يصيب (٨٠) هدفاً في آن واحد ولو تم إطلاق ( ١٠٠) صاروخ من هذا النوع نحو أراضي العدو فإن هذه الصواريخ تتحول إلى (٨) آلاف مقذوفة تتوجه نحو الأهداف)انتهى الاقتباس.
بمعنى آخر لما يقوله العميد حاجي زاده ان وزن رأس الصاروخ يبلغ (١٥٠٠)كيلو غرام،ويقال أن صافي وزن الرأس الحربي طناً واحداً بمعنى أن كل صاروخ عندما ينشطر إلى( ٨٠) مقذوفة تتجه نحو اهدافها، وبعادل وزن كل واحدة من المقذوفات (١٢.٥) كيلو غرام .
العسكريون يعرفون جيداً معنى (شواظ من نار ونحاس )ورصاص وقدرتها على أحداث الانفجار والاختراق والاحتراق والمساحة المضروبة لتاثيره.
إن البرنامج الصاروخي الإيراني في تطور مستمر وتشارك فيه المرأة بقوة جنباً إلى جنب مع الرجل ،وكثير من برامج الصواريخ والطائرات المسيرة شاركت فيها المرأة حيث برز نصابها واضحاً ،ويبدو أن ايران قد إلتفتت إلى تفعيل تلك الطاقات والإمكانيات غير المحسوسة والتي تعمل بهدوء تام بعيداً عن أعين الأعداء .