تقارب مع الصين ومغازلة روسيا والتفاهم مع ايران والتنافس مع مصر وتركيا ….الخ
السعودية التي عملت على دفعت الانظمة التي تحت سطوتها الى التطبيع لتلتحق بهم فيما بعد كذريعة وتبرير تحت الامر الواقع •
السعودية _ البريطانية الوجود والامريكية الاهتمام والرعاية والماسونية الحكم والنظام تتقلب ذات اليمين والشمال في سياستها فما هي غايتها واهدافها …. ؟؟؟؟
اولا _ على المستوى العالمي وصيرورة النظام العالمي فهي ….
1_تحاول ارضاء روسيا وفي نفس الوقت لاتخسر امريكا ولاتثير غضبها فهي ربيبتها وتأتمر بامرها
2_ تحاول ان تحجز لها مقعدا في مشروع الصين ومشروع الشام معا فهي لاتريد ان تضع بيضها في سلة واحدة
3_ تحاول ان لاتخسر موقعها الاقليمي المهزوز وهي حريصة ان لا تنفلت دول الخليج من عقال سطوتها
4_ اسرائيل بالنسبة لآل سعود مشروع وجودي كبير يقترن بوجودها وهيمنتها لذلك تسعى الى المحافظة على بيت الله الحرام وتبقى في صدارة الدول الاسلامية وفي ذات الوقت هي مشارك فاعل في مشروع الديانة الابراهيمية وبذلك تحاول الالتفاف على الاسلام والمسلمين
ثانيا _ على المستوى الإقليمي
1_ تحاول ان تكون الريادة والقيادة لها وهذا خارج موازين القوى المطلوبة حسب السياقات المعروفة
2_ وفق مفهوم الخلافة والوالي الشرعي تحاول السيطرة على الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية
3_ للسعودية منافسين وغرماء على مستوى العرب والمسلمين مثل مصر وتركيا وحتى قطر وتلك الدول لها تنسيق جانبي مع كل من الصين وروسيا فهي تسعى ان لايسبقوها بخطوة على حساب وجودها ومستقبلها
4_ المأزق السعودي الاماراتي والعدوان على اليمن لايمكن تصفيته بعد هزائم العدوان الا من خلال توافق اقليمي
ثالثا _على المستوى الداخلي والمحلي .. فهي تواجه ازمات كبيرة
1_ تحالف ال سعود مع الوهابية الذي استمدت منه شرعية البقاء في الحكم يواجه زلزال الانفتاح والاباحية والمجون المفروض من الشيطان الاكبر
2_ الاليات الديكتاتورية والحكم الوراثي الاسري يصطدم مع شعارات الديمقراطية التي يرفعها الاستكبار والصهيونية العالمية التي تدعم نظام ال سعود
3_ الطائفية التي تتعامل بها مع ابناء نجد والحجاز وغياب العدالة الاجتماعية والاحكام العرفية كلها ازمات تنذر بثورة داخلية عارمة تشمل مناطق نجد والحجاز والمنطقة الشرقية
- السعودية تحاول ان تجد لها مأمن من الازمات الني تواجهها وخصوصا من ردود الافعال الكارثية المتوقعة عليها سواء حال حصول حرب في المنطقة او عدوان على جمهورية ايران الاسلام او نتيجة لعدوانها على اليمن او موقف ايجابي تطلبه من الدول ازاء ازمتها الداخلية التي تنذر بثورة كبيرة
- الاهم ان لانثق بال سعود فلا عهد ولا وعد ولامصداقية لهم شيمتهم الغدر والمكر والكذب والنفاق