?عن عربي 21: نشر موقع “هيلث شوتس” الهندي مقالًا للكاتبة أروشي بيدوري استعرضت فيه سبع توصيات من شأنها مساعدة النساء على مؤازرة بعضهن البعض.
▪️وقالت الكاتبة، في مقالها الذي ترجمته “عربي21″، إن العديد من النساء لا زلن يعملن على إحباط غيرهن والحط من قدرهن بينما يجب على النساء دعم بعضهن البعض لتجاوز حقبة “المرأة عدوة المرأة”. ولن يحدث ذلك إلا ببناء رابطة طبيعية بين النساء قوامها الدعم والمؤازرة، وأقل ما يجب أن تتوقعه النساء من المجتمع النسائي الأكبر هو المساندة والتعاطف. وفيما يلي تقدّم سبع نساء سبع نصائح يأملن من النساء الأخريات الالتزام بها.
?يجب أن يكنّ أكثر دعمًا لبعضهن البعض
▪️تقول راديكا بيراني إن “أقل ما تتوقعه النساء من المجتمع النسائي هو الدعم والتعاطف، ما من شأنه تكوين فهم فطري بأنه مهما حدث فنحن موجودات من أجلك”. وتضيف: “لسنوات، سمعنا نساء أكبر سناً يشاركن حزنهن حول فكرة “المرأة عدوة المرأة”، لكن هذه الفكرة يجب أن تتغير”. وتشير إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تسبب نفس الحزن لامرأة أخرى، وينبغي أن تبني بيئة محبة وداعمة ومبهجة أكثر لغيرهن ليزدهرن، سواء في المنزل أو العمل أو في المجتمع ككل.
?عدم التدخل في شؤون غيرهن
▪️تأمل ناتاليا نينغثوجام من النساء الأخريات التوقف عن طرح أسئلة من قبيل “متى ستتزوجين؟” أو “عليك إنقاص وزنك إذا كنت ترغبين في الزواج”. وحسب نينغثوجام، فإن ما يجب على النساء الالتزام به على وجه الخصوص هو احترام حدود غيرهن لأنهن يدركن شعورهن إذا ما تجاوزن هذه الحدود. وعليه، فإن طرح الأسئلة الشخصية أمر غير مقبول على الإطلاق، لا سيما أن النساء يمررن بأوقات صعبة في كثير من الأحيان، وهذا التطفل يجعل الأمر أكثر صعوبة عليهن.
?التوقف عن إطلاق الأحكام
▪️وفقًا لأيوشي جوبتا، فإن أقل ما تحتاجه المرأة من النساء الأخريات هو أن يتوقفن عن إصدار الأحكام على غيرهن والكف عن توجيه الانتقادات إليهن كأن يقلن: “إنها سمينة للغاية” أو “لا بد أنها ارتكبت خطأ” أو “كيف لها أن تتصرف هكذا؟”.
?أن يكنّ أكثر لطفًا وتفهمًا
▪️ترى كاتبة المقال أن النساء هن الأكثر تعاطفًا، لذا فإنهن أكثر قدرة على إظهار تلك المشاعر، إذ تقول: “أتمنى أن تجعلني النساء أشعر بالارتياح عندما أكون حولهن. وحتى لو لم تربطنا علاقة صداقة، يجب أن نعامل بعضنا البعض باللطف والصبر والتفهم، الأمر الذي يمكن أن يساعدنا على الشعور بالارتياح، ويبدأ ذلك بدعم بعضنا البعض”.
?عدم التقليل من شأن النساء الأخريات
▪️تتساءل ماناسي جاين “لماذا تُستجوب المرأة في كل مرة تحاول فيها اتخاذ قرار جريء؟ لماذا تضع النساء بعضهن البعض في نفس الظروف التي مررن بها؟”. وهي تأمل أن تبدأ النساء الدفاع عن مثيلاتهن بدلاً من التقليل من شأنهن، وأن يتوقفن عن الحكم على النساء الأخريات على القرارات التي يتخذنها أو يحبطنهن عندما يحققن إنجازات جديدة. وتشير إلى أنه لا يوجد شيء أسوأ من تشويه سمعة النساء الأخريات، وأن أقل ما يمكننا فعله لغيرنا من النساء هو دعمهن والسماح لهن بالتألق كما ينبغي.
?أن لا يخدعنهنّ أو يغتبنهن
▪️ترى ساتاتا كارماكار أن النميمة أو السخرية أو الخداع من أسوأ الأشياء التي يمكنك فعلها تجاه شخص آخر، بغض النظر عن الجنس. في بعض الأحيان، نفشل في فهم تأثير كلماتنا على الآخرين وحياتهم، وهو أمر قد يدمر سمعة بعض الأشخاص، لذا يجب أن نفكر مليًا قبل فعل أو قول أشياء قد تترك أثرا دائمًا في حياة شخص آخر، وأن نقدم لهم دعمًا كبيرًا في هذه العملية بدلا من الوقوف كعقبة في طريقهم!
?تقدير النساء الأخريات
▪️تؤمن تافيشا دورغا بنظرية أن “مساعدة المرأة على النهوض، سيساهم في نهضة مجتمع بأكمله”، وتنصح النساء بضرورة الالتزام بها. وتضيف أنها تعمل في بيئة تشعر فيها بالدعم من النساء من حولها وتشعر بمزيد من الرضا الوظيفي وبالإلهام وتريد بذل قصارى جهدها بفضل الإيجابية من حولها. وهي تتمنى أن تصبح جميع النساء في المنزل وأماكن العمل أكثر دعمًا للنساء الأخريات وأن يسعين إلى إحداث التغيير الذي نريد جميعًا رؤيته من حولنا.
? مركز الإسلام الأصيل