تمر الايام وتتعاقب فيها الاحداث وتتبادل فيها الرجال الادوار ويدلو كلا بدلوه وتترنح السلطات سلطة تعقب الاخرى وتلعنها وهذا هو ديدان السياسة لا صديق دائم ولا عدو ثابت ابجديات الحياة والكل يعيش روتينها شاء ام ابى واقعا مفروض على الجميع ولكن العبرة لمن اعتبر وحاسب نفسه قبل أن يحاسب ونبدأ من المواطن وخصوصا المتحزب ونساله ما كسبت هل حزبك لبى طموحك وحمل همومك ووفر احتياجك ورفع المعاناة عنك ورسم مستقبلك انت وعيالك وهل تستمر بدعمه ام لديك رأى اخر ونسال السادة قيادات ورواد الحزب وقيادات واقصد هنا احزاب الساحة السياسية الشيعية في وسط وجنوب العراق هل نجحتتم في كسب ورضا المجتمع ولبيتم احتياجاته وعالجتم مشاكله ووفقتم في تمثيله؟!
انها تساولات ونحن نعيش لعبت جرالحبل في حلبة مجلس النواب التي اعتدنا عليها مع كل انتخابات ولا بدم ن قانون جديد للانتخابات وفي كل دورة جيب ليل واخذ عتابه ونرجع لمجادلة البيضة خلقت اولا امالدجاجة.
ويطفح سانت ليغو ويكون هوبيضة القبان ويبقى حلمي متى يكون قانون الانتخابات ثابت ويعتمد هو الأساس في تنظيم ادارة الدولة ويكون الجميع خاضع له وملتزم به وبنتائجه ونغادر اسلوب المماطلة الذي يرافق كل عملية انتخابية وتكون نتائج ملزمة للفائز والخاسر وحتى المواطن الذي عليه ان يقرر بعد كل دوره هل احسن الاختيار ام لا فعليه ان يحاسب نفسه من خلال نتائج الحكومة الفائزة.
هنا لا بد من وقفة وجدانية للمواطن مع نفسه هل خياره صائب املا وبعكسه يحسن استمراره من عدمه ضمن حزبه اوتياره وهل الحزب اوالتيار يسمع منك ما تريد ويرسم برنامجه على ضوء مصلحة وارادة المواطن ام الحزب ملزم بفكر وسياسة ومصلحة المسؤول فقط كما نراه للكثير من احزابنا المتسلطة والتي تمسك القرار بمعزل عن رغبت المواطن والفرد الذي يمثل المجتمع لذلك الحزب اوالتيار الذي ينعكس على المجتمع ككل والذي لا يتجزاء اصلا من واقع هذا البلد اننا لمسنا من التجارب الانتخابية السابقةمن ايجابيات منها مثلا .
١.تعددالدوائر الانتخابية تجربة تدل انها حققت لنا نوع من العداله وقللت من عملية الفساد التى ترافق العملية الانتخابيه وشراء الذمم وغيرها ضمن الدائرة الواحدة.
٢.كذالك جدية التمثيل في الدوائر المتعددة والمعرفة عن قرب من المرشح ومدى الالتزام الاخلاقي والاداري بين مرشح الدائرة والناخب بخلاف الدائرة الواحدة والمغلقة.
٣.تقليل نفقات المرشح من البذل في الدعاية الانتخابية وارى ان دعايته بسيطة وغيرمكلفة وتحد من بذخ وضخامة البرنامج ويسهل من سهولة رقابة المرشحين في الدائرة وسرعة حصرالخرق للقانون الانتخابي ومراقبة سلوك المرشح وكذلك الناخب معا لضمان شفافية الانتخابات.
٤.هناك شفافية ووضوح للمرشح اكثرمن السابق ولا يختلف فيها اثنان وان حصل خلل فهو جزئي وقد يكون مشخص تلقائيا.
اذا ونحن نعدل قانون انتخابات جديد لا بد من تقديم قانون وافي وشافي ومانع وجامع لجميع شروط ومواصفات المرشح مع الاخذ بنظر الاعتبار ضمان لصوت الناخب ويلبي بين طياته ووضوح طموحات ابناء شعبنا ويضمن وصول مرشحهم الذي يحمل همومهم ومعاناتهم واملهم الذي يتوسمون فيه خيرا.
ويكون قانون الانتخابات ضامن لوصول الكفوء والنزيه وصاحب الخبرة ومن لديه القدرة لخدمة المواطن وليس لمن يتسلط على المواطن والمجتمع.
وان تلزم المفوضية عن البحث عن سيره وسلوك كل مرشح من خلال مراجعة سيرته بدائرته الحكومية وبادق التفاصيل من تجاوزات على القوانين عقوبات تلقاها خلال عمله وخصوصا المالية والادارية وفساده والتزامه ومراجعة اموره المالية وكيفية الحصول عليها وعلى الجميع وخصوصا المسولين الحكومين من هم بدرجة وزير او وكيل وزير محافظ ومدير عام ومن هم بدرجتهم ومدراء الدوائر وشرط استبعاد جميع اصحاب ملفات الفساد والذي لديهم شبهات ولجميع الموظفين مدنيين وعسكرين.
وكذلك اصحاب القطاع الخاص ويعتبر الزام على المفوضية بالجد بذلك وتكون مسؤولة عن الاتي.
١.شفافية الترشيح عن كل دائرة وفق الدستور والقوانين السارية في البلاد للمواطنة للدائرة الواحدة وعدم التلاعب.
٢.تزكية المرشح وفق شروط الترشيح للمرشح من نزاهة وحسن سيرة ذاتية والتحقيق من
ثراءه وامواله ومعرفة طريقة الحصول عليها
وكذالك سلوك واخلاقيات المرشح وبما ويتلائم من تمثيل في الاشتراك في الانتخابات.
٣.ان يكون المرشح حاصل على بكلريوس معترف بها في العراق على أقل تقدير ولديه خدمة لا تقل عن عشر سنوات في الخدمة مدنيا بالقطاع الخاص اوالدوائر الحكومية.
٤.تحديد الدعاية الانتخابيه والزام جميع المرشحين بها وان تكون الفرص متساوية لجميع المرشحين ضمن الدائرة.
٥.عدم استخدام المال العام والمنشاءات ودوائر الدولة ضمن فعاليات اي مرشح ومهما كانت درجته في الدولة وبخلافه المفوضية ملزمة بشطب نتائجه ضمن تلك الدائرة.
٦.لا يسمح لمن هو بدرجة وزير او وكيل وزير والعسكريين الداخلية والامن الوطني والاستخبارات والمخابرات والحشد الشعبي وسرايا السلام وكافة الجهات الامنية او محافظ اومدير عام او مدير دائرة ومن هم بدرجتهم ان يرشح الا ان تكون لديه استقالة باته قبل الانتخابات بـ٦ اشهر وتلزم المفوضية باعلانها ضمن المواقع الاعلامية المتوفرة في حينها لمنع القيل والقال.
٧.عدم استخدام اليات وبنايات ودوائرالدولة المدنية والعسكريه في الحملات الانتخابية وتكون المفوضية ملزمة بشطب ترشيح المخالف وإلغاء جميع نتائجه ضمن الدائرة.
اذا الان انتم مطالبون بتصحيح وترسيخ أسس رصينة لقانون الانتخابات ولديه تطبيقها وابعادها عن التشكيك والشبهات وايجاد مفوضية حازمة وصارمة في تطبيق قانونها المقترح وان تكون مستقلة مما يعطي المواطن اريحية وحرية في الانتخاب وكذلك ثقة بموسسات ادارة الدولة معا وفقا لضمان التصويت وشفافية العملية الانتخابية وسرعة اعلان النتائج في كل دائرة والابتعاد عن الاشاعات التي اعتدنا عليها مع وقبل كل انتخابات وهنا نكون قد حققنا امرهام يساعدنا في جذب الناخب الى ميدان الاختيار.
ودورالاحزاب بعد ذالك كيف نقنع الناخب ببرنامجنا الانتخابي اوالحكومي المستقبلي وعلينا ان نغازل جميع فئات الشعب ببرنامج رصين حصين بعيد عن المغالاة ويكون يتناغم وواقع شعبنا وان يكون فيه المواطن هو الجوهر واساس لكل فقرة من خطاب واعي ليس فيه دلس ومس ونتعامل اننا ابناء شعب واخوة بمختلف المسميات ونبعد عن الشد والجذب الطائفي والعنصري لان تجارب الماضي خيردليل للقاصي والداني.
وادعوالجميع للتسابق على ارجاع الشارع ضمن دائرة عمله واعادة النظر بالاساليب السابقة والتي نفر منها المواطن ونتعلم من بعض الاحزاب التي تواصلت مع جمهورها وحافظت على جوهرها وهوالمواطن الذي حظي بتقيم واحترام وتحقيق ارادته من حزبه وممثليه مما ولد التلاحم والتماسك والمحافظة على الجميع من ابناء هذا التنظيم اوالتيار واذا نشد على افكارهم وحرصهم على جمهورهم وتحقيق متطلبات انصارهم نتمنى من باقي احزابنا ان تصحح ما افسده الدهر وتعيد الثقة لجمهورها ومحبيها والموالين لهم وان لا تتوهم كالسابق وتذهب وراء السراب وعليها ان تعيش الحقيقة وتنزل في الميدان بالخطوات التي تضمن لها حاضنة لجمهورها وان لاتنسى ان قلب المواطن اكبر من برانية الشيخ وان المواطن هوالجوهر المطلوب وبيضة القبان وليس الشيخ مع احترامي لجميع مشايخنا وساداتنا لكن اثبت للجميع في هذا الزمان أصبحوا اوراق لا تغير بواقعنا شيئآ كون الموثرات الموجودة جردتهم من نفوذهم وسطوتهم المعهودة وعلمتنا الحياة كيف نقيم ونقوم ونسال الله ان يسدد الجميع لماهو خير ويوفقنا لخدمة اهلنا وبلادنا بما يرضيه حتى وان تكون كلمة صادقة توصلنا لمعالجة لمثلبة من المثالب التي تتكاثر في بلادنا وعلينا أن نغادر سياسة انا ربكم الاعلى ننزل لمستوى نحن خدامكم وابنائكم واخوتكم وانتم ساداتنا اعزائنا اهل العراق يجب أن تقراء وتفهم وواضحة للجميع هذا اسلوب خطابنا المطلوب حاليا ومسقبلا واجلا وعاجلا.