شؤون اقليميةمقالات

عَربدَة نتنياهو أصبحت في خواتيمها وحزب الله سيسقطه عن عرشه والحساب قادم على الخونَة والمتآمرين،

كَتَبَ إسماعيل النجار

23 مليار دولار قيمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل منذ طوفان الأقصى،
أكثر من عشرة مليارات دولار من الهبات  والمساعدات الغذائية والنفطيه التي قدمتها دويلة الإمارات المتحدة ومملكة آل سلول أضِف إليهم مليارات الدولارات التي قدمتها أبو ظبي كتعويض لعائلات الجنود والمستوطنين القتلى وإيواء المستوطنين النازحين من مستوطنات الشمال،
أكثر من 80 دولة في العالم دعمت الكيان سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومادياً، وفتح كافة المطارات أمام المرتزقة الراغبين في القتال إلى جانب جيش الكيان منهم المغربي ومنهم الإماراتي،
كل هذا وإسرائيل صاحبة مقولة الدولة والجيش الذي لا يُقهرآن طيلَةَ عامٍ كامل لم يستطيعوا من القضاء على فصائل فلسطينية مُقاوِمَة محصورة في مربع لا يزيد عن 350 كلم مربع،
إسرائيل التي تمتلك أكبر قوة تدميرية في الشرق الأوسط من خلال الف طائرة نفاثة مقاتلة و500 طوافة عسكرية كل ما تمكنت فعله هو تدمير قطاع غزة والضاحية وجنوب لبنان وشرقه،
أما على البَر كل محاولات هذا العدو بآءَت بالفشل ولم تتمكن آلته العسكرية التثبيت والتموضع في بقعه لبنانيه لأكثر من ساعتين ثم يولون الأدبار،
حزب الله من خلال صموده ومقاومته العسكرية وإيقاف زحف دبابات العدو إستعاد زمام المبادرة وحافظ على أمان القيادة والسيطرة واستعاد عافيته بعد عدة ضربات موجعه وُجِهَت إليه بداية الحرب، واليوم بدأت أخبار الميدان تصل إلى آذان ومسامع كبار قادة العالم وأروقتها السياسية لتؤكد عدم إنهيار الحزب كما يدعي نتنياهو وأنه يمسك بالأرض بقوة كبيرة جداً ويتمتع بكفاءَة قتاليه عالية وأن لديه قدرات عسكرية كبيرة جداً،
بعد تفعيل معادلة المدنيين بالمدنيين خَفَّ هدير الطائرات فوق البقاع والضاحية بشكلٍ ملحوظ وأصبحنا نرى خطوط حزب الله الحمراء في المعادلات الجديدة تظهر وترتسم بصواريخ فادي وفلق وبركان وألماس وتؤكد أن الحزب بصموده وثباته يرسم ملامح المرحلة المقبلة،
على الصعيد الدولي هناك إيمان مطلق أن إسرائيل أجرمَت وأنها إنهزمت والكلمة الفصل في الميدان كانت لوحدات الرضوان وليست للواء غولاني ونحال عوز، وبدأت مسبحة التحالف مع تل أبيب تفرط حبة ورا حبة ولن يطول الوقت حتى نرى الكيان وبريطانيا وأميركا وحيدين في هذه الحرب،
وجه الشرق الاوسط الجديد الذي أرادَ نتنياهو إبرازه لنا حُرِق وانتهى وهناك شرق أوسط جديد الكلمة العليا فيه للمقاومة،
على صعيد الداخل اللبناني شحذَ بعض الأفرقاء سكاكينهم ظِنَّاً منهم أن حزب الله إنتهىَ! ولكنهم سيصحون على معادلة جديدة لن تكون كما يشتهون،

إسرائيل سقطت ومعها كلابها،

بيروت في،،
12/10/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى