ثقافية

بلا عنوان…

غيث العبيدي.

في زمن التحولات الغريبة..

الكذب كلام غير دقيق ، الزنا صداقة، الخمر مشروبات روحية، الميسر حظ ومراهنة، الحجاب مانع التفكير، الرشوة قهوة، التبرج اناقة، الاختلاط حرية، والتعري تطور•

وفي زمن البيتزا والوجبات السريعة، والدون والليغا وبرشلونه •

وفي زمن قلب الخلقه، الشفط ، النفخ ، التكبير ، والنحت •

وفي زمن الحروب الناعمة، الميوعة ، التحول والجندرة •

وفي زمن التواصل ، انتهاك الخصوصية، والتفحيط بالخاص•

لو فرضنا جدلا أن النبي محمد (ص) لم يكن خاتم الأنبياء!! وان هناك نبي عربي أوصت به الروايات وتواترت بشأنه الاحاديث، وبدوري أطرح ماطرحه سابقا الدكتور على الوردي، في تحفته مهزلة العقل البشري،  مع الأخذ بنظر الاعتبار فارق  الصورة بين الطرحين ، هو ارادنا أن نتصور أنفسنا في زمن الدعوة والجاهلية الاولى وماربونا عليه ابأؤنا، وانا أردت نتخلى عن هذا الكم الهائل من الابتذال والسخافة والحماقة والشوشرة، التي تربينا وربينا عليها اطفالنا في زمن الجاهلية الثانية،( وفجأه ظهر رجلا فقير في شوارع مكة يرمى بالحجارة وينعت بالمجنون ويدعوا الناس لدين جديد )

فما هي خياراتنا في حينها؟

الايمان به وبدعوته ؟

ام نمسي على ما أصبح عليه ابا جهل وأبا لهب وحمالة الحطب، ونصطف مع الجماهير التي نسبت إليه كل منقصة ، ونقول أنه معتوه هارب من مشفى المجانين ؟

عزيزي القارئ : لاتسخر من هذه الفكرة كثيرا، لانك ستقدسها ذات يوم ، ستقدسها عندما تعلم أن هناك حجة جديدة ،وصي لكن برتبة نبي، والفرق بينه وبين النبوة الوحي، سيخرج في اخر الزمان، وحقيقة لأعلم لدى بالصورة التي سيخرج بها ، ولو فرضنا جدلا أنه سيخرج بنفس الصورة أعلاه، فهل نؤمن به ؟

ام سنقول ارجع يابن فاطم لاحاجة لنا بك ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى