معلوم إن العمليات البحرية العسكرية اليمنية في البحر الأحمر بدأت يوم الأربعاء24 ربيع الآخر 1445هـ الموافق
8 نوفمبر 2023م، حيث تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي،وقد تم إسقاطها بعون الله بالسلاح المناسب..
ومنذ ذلك اليوم لليوم 10 -2024م
توالت العمليات فاليوم تم الإفصاح عن العملية الثالثة عشرة فقد نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِاليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍكبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ سفينة أمريكية كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني، وجاء في بيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة التالي:-
إنَّ العمليةَ جاءتْ كردٍ أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ قواتُنا البحريةُ من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ يومَ الأحدِ ال18 من جمادَى الآخرةِ 1445للهجرة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّها لنْ تترددَ في التعاملِ المناسبِ مع كافةِ التهديداتِ المعاديةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ حتى وَقفِ العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزة”
هذا يؤكد أن عملياتنا مستمرةولن تتوقف
الا بذلك الشرط،وعن اي عمل عدائي ضد اليمن يتم في البحر الأحمر قال العميدبن عامر”أي اشتباك بالبحر سيؤدي لتداعيات خطيرة على التجارة العالمية”
وبعد الكشف عن عملية الأمس سارعت بريطانيا للقول “الهجوم في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية كان الأكبر منذ
بدء حرب غزة”بينما قالت القيادةالوسطى الأمريكية “طائرات وسفن أمريكية وسفينة بريطانية واجهت مساء الثلاثاء هجومًا معقدًا بالمسيّرات والصواريخ المضادة للسفن في البحر الأحمر”..
مما سبق يتبين ان اليمن تشكل مصدر
قلق كبير لواشنطن، التي سارعت لتشكيل تحالف دولي لحماية السفن المتجهة الى
الكيان الصهيوني المحتل بالبحر الأحمر
والعربي، ولكن سرعان ماتفكك هذا التحالف فلجأت كل من امريكا وبريطانيا والإمارات الى عملائهم ليقوموا بعمليات اعاقة للسفن في البحر الأحمر واتهام
اليمن بهذا العمل الإجرامي..
وبما ان رجال الله لهم بالمرصاد ويراقبون
كل التحركات في البحر الأحمر فقد خيب
الله آمآل العملاء التخريبية، واصبحت
الملاحة في البحر الأحمر آمنة بإعتراف
تحليل لوكالة رويترز لبيانات تتبع السفن، يؤكد أن حركة ناقلات النفط والوقود مستقرة في البحر الأحمر، وناقلات النفط تواصل تحركاتها، في ظل عمليات القوات المسحلة اليمنية التي تستهدف حصريًا الملاحة “الإسرائيلية”..
أما خدمة”كبلر” لتتبع السفن فقد رصدت عبور 236 سفينة يوميًا عبر البحر الأحمر وخليج عدن بأكملها في ديسمبر الماضي وهو ما يزيد قليلًا على المتوسط اليومي البالغ 230 سفينة في نوفمبر الماضي””
*هذا ينفي صحة ماتدعية امريكا والكيان الصهيوني المحتل وبريطانيا من أن الملاحة في البحر الأحمر غير آمنة..
ومن العجب ان تلجاء امريكا الى ايران
لكي تضغط على صنعاء بوقف عملياتها
العسكرية بالبحر الأحمر والبحر العربي،
غير ان ايران حتما ستقول لهم القرار بيد
اليمن وليس لنا دخل في ذلك،
عموما بعدهذه العمليات وتلك الصفعة
التي وجهتها ايران لأمريكا، لجأت امريكا الى مجلس الأمن الدولي، الذي سيصوت اليوم الأربعاء على مشروع قرار أمريكي يدين ما يسمونها بهجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، ويطالبهم بوقف الهجمات وتحرير ناقلة “غالاكسي”
وفي حالة ان روسيا او الصين اتخذت
حق الفيتوا اوينتقض القرار سيكون حال
امريكا كمن تبخرت وافست لالها ولاعليها!
وتبقى اليمن تشكل مصدر قلق لواشنطن،
فالقادم اعظم والأيام بيننا ان شاء الله؛^