شؤون اقليميةمقالات

فتوى الدفاع المقدس هي التي تحفظ المراقد المقدسة في سوريا الان.

بقلم: علي السراي

ونحن نعيش ذكرى أعظم انتصاراتنا التي قلبت كل التوقعات والموازين، وأذهلت قادة وجنرالات العالم، وقهقرت كل قوى الكفر والقتل والذبح المنضوية تحت مظلة الاستكبار العالمي بفضل الله وفتوى جهاد الدفاع المقدس، والتي أرست ورسخت معادلة الرعب المتبادل قوةً وثباتاً واقتدار في كل سوح المواجهة مع قوى الشر والظلام.
تلك الفتوى نعيش إنتصاراتها اليوم كذلك في سوريا الجريحة.

فرغم أمواج الحقد الاموي وقوى الكفر المحيطة بالشيعة ومراقدهم المقدسة هناك، لم يجروء أحداً على المساس بهم ، لا لشيء ، إلا لإنهم أي ( قوى الكفر والتنظيمات الارهابية ) يعلمون علم اليقين أن أيّ مساس بأي مرقد شيعي مقدس يعني أن رجال عاشوراء الحسين من أحفاد عابس في الحشد المقدس سيقولون كلمتهم، وسيدعسون على رؤوس أعداء محمد وال محمد هناك، فما زال الدواعش يئنون من وقع ضرباتهم الحيدرية وصولاتهم الكربلائية التي أنهوا بها أسطورة التكفير في العراق.

شكراً لك سيدي…
أيها السيستاني المفدى…
يابقية السيف في نجف علي عليه السلام…
شكراً لك يا صمام أمن وأمان العراق
أيها المنقذ الذي استنقذ العراق بفتواه وحشده من فم الشيطان.

شكراً لشوس العراق وأسوده وحماته في حشد الحسين المقدس.
شكرا لدمائكم، لتضحياتكم، لجراحكم، شكراً لشهدائكم الذين التحقوا بقافلة نينوى وحادي ركبها أبي الاحرار الحسين عليه السلام.

شكراً لقواتنا المسلحة والامنية المتجحفلة مع ليوث العراق في الحشد المقدس والذين شكلوا سوياً سوراً للعراق عظيم.

شكراً إيران الاسلام قيادةً وجيشاً وشعباً، شكراً لكم ولوقفتكم معنا وفتحكم لمخازن أسلحتكم على مصراعيها لنا في وقت عزّت فيه الرصاصة علينا.

والشكر موصول إلى قادة النصر أبونا الشايب وأخيه القائد الكرماني العظيم
( مشكور حجي قاسم ماقصرت ويانه)

شكراً لقادة وخبراء حزب الله الذين شاركونا في معارك الدفاع والتحرير والنصر.

شكراً بحجم العراق إلى شهيدنا الاقدس والامين على الدماء نصر الله الذي لم يبخل بقادته وخبرائه علينا.

شكرا لكل منصف، ولكل حر وطني غيور شريف وقف معنا في محنتنا العظيمة حتًى رفرفت رايات النصر الالهي على ربوع عراق علي والحسين.

المجد والخلود لكل شهدائنا الابطال وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين في كل مكان.

والعار كل العار لمن باع الارض والعرض وسلمها للدواعش الجبناء.

وتبقى فتوى جهاد الدفاع المقدس
سورنا وسيفنا الذي نرهب به اعداء الله في كل زمان ومكان.
والف مبروك لنا جميعاً حلول ذكرى النصر الكبير والحمد لله رب العالمين.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى