شؤون اقليميةمقالات

إصرار أميركي على إستمرار العدوان على غَزَّة! والغايَة إما تحقيق إنتصار لبايدن وإما توريث الإدارة القادمة منطقة ملتهبة،

كَتَبَ إسماعيل النجار

ونتنياهو ملتزم بالقرار الأميركي في استمرار الحرب،
على مشارف مغادرتنا الشهر الثامن لإندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في غزة لا زالت كل النوافذ مقفلة ولا يوجد أي بصيص أمل أو ضوء في آخر النفق!،
والسبب،،، هوَ أن الصراع الدائر هو صراع  حقيقي بين أعداء حقيقيين وليسوا وهميين، ما يعني أن الفصائل المجاهدة في قطاع غَزَّة والمقاومة الإسلامية في لبنان يخوضون مع العدو الصهيوني ومعهم باقي قِوَى المحور حرب وجود ويشكلون فريق سياسي عسكري حقيقي وفعلي صادق يرفع شعار محاربة الكيان الصهيوني وإزالته من الوجود،
هذا يعني عندما تقول إيران معناه تَمَعَن جيداً أنها ليست السعودية او مصر أو البحرين أو المغرب أو الإمارات،
يعني كَمَن يقول دولة مُحَمَّد رسول الله صَلَّىَ الله عليه وسلم ودولة بَني قُريضَة وقينقاع،
وعندما تقول حزب الله والسيد نصرالله  معناه أنهم جنود گ عليٍ بن أبي طالب في معركة الخندق، هؤلاء لا يصنعون معارك وهميه ولا يكذبون على شعوبهم ولا ينخرطون في حروب مصطنعه نتائحها الإيجابيه تصب في مصلحة غير بلدانهم،
إذاً الصراع اليوم مُحتدم بين إيران ومحورها من جهة وبين أميركا والكيان الصهيوني وخلفه أوروبا من جهة أخرىَ،
ولا يوجد أي صراع عربي صهيوني بتاتاً بدليل التطبيع، وما كانَ يُقال عنه أنه صراع هوَ كذبة أميركية مطبوخه مع الأنظمة العربية الحاكمة ولها أهداف عِدَّة أولها زرع الثقه بهذه الأنظمة من قِبَل الشعوب،
ثانياً ،، تبرير بيع الأسلحة للجيوش العربية لإستنزاف الخزينة والإقتصاد وتجويع الشعوب،
ثالثاً،، إستخدام هذه الأسلحة لقمع أي شعب يعترض ومحاربة أي دولة تفكر بعداء إسرائيل،
نجحت أمريكا بخداع الشعوب العربية إلى حين ولكن بعد إنتصار الثورة الإسلامية الأمر إختلف كلياً وتحديداً مع الشيعه الذين صنعوا قوة جبارة استولدوها من بطن الظلم الذي لحق بهم ومن بطن الخوف من ان يعودوا مُستَعبدين كما كانوا في السابق، وانتهاز الفرصة التاريخية لمحاربة إسرائيل بعدما عاودَ آل سعود وآل زايد إيقاظ تاريخهم الأسود وترميم آثار اليهود في بلاد نجد والحجاز ،
لكن العجيب في الأمر أن الجهة نفسها التي هدمت بيت الرسول وبيوت وممتلكات وآثار آل البيت والصحابة هم أنفسهم مَن بنوا معبد للوثنية وكنيست للصهاينة وحائط مبكىَ لليهود وفتحو الكباريهات حول مكة ويَدَّعون بأنهم عرب ومسلمين،
إذاً هؤلاء ثبت وباليقين والدليل المادي انهم صهاينة اكثر من الصهاينة أنفسهم ولا يريدون محاربة إسرائيل ولا تحرير فلسطين بدليل ما حصل في غزة وما زال يحصل اليوم،
في العودة إلى غزة هناك إصراراً أميركياً باستمرار الحرب فيها وفي أوكرانيا مهما كانت التكلفة على الخزينة الأميركية الهدف في أوكرانيا أصبح واضح هوَ استنزاف روسيا ،أما في فلسطين اميركا تريد استكمال مشروعها بتدمير كامل القطاع وتحويله الى مستوطنات ومنطقة سياحية خالية تماماً من الفلسطينيين وشق قناة بن غوريون وثم ضرب حزب الله وتجريده من سلاحه لأن ما يعيق تحقيق مشاريع أميركا في تقسيم المنطقة إنطلاقاً من فلسطين همآ المقاومة الفلسطينية وحزب الله،
لذلك وَجَب على أميركا إزاحتهما معاً من أجل استكمال بناء مشروع دولة إسرائيل الكبرى،
لكن الحلم الأميركي الصهيوني لن يتحقق لأن المنطقة تغيرت ويزداد منسوب العداء فيها لواشنطن وتل أبيب في موازاة التطبيع وأهله لِعِلَّة وجود طائفة شيعية إثني عشرية متعصبة لمبادئ آل البيت وتسعى لأستكمال ما هدفت إليه ثورة الإمام الحسين عليه السلام، ولطالما أن هذا المشروع الحسيني هو العمود الفقري لمعاداة أميركا وإسرائيل فإن أركان الهدى لن تهدم،،

إسرائيل سقطت،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى