ان عملية مقتل الرئيس الايراني اية الله ابراهيم رئيسي رحمه الله ورفاقه ،كان لها هبوب كشف عورة وخيبة النظام في العراق !! ارتقى الرئيس الايراني الى ربه شهيدا بعد ان عمل جهده لرفع مكانة الجمهوريه الاسلاميه في ايران لتكون كما هي الان في مصاف الدول المتقدمه العظمى رغم شدة الحصار الظالم الذي تفرضه عليها صديقتنا امريكا واسرائيل ،والتي نقبل ايديها واقدامها لترضى ونتبعها ولانخلف لها قولا او امرا، خوفا او طمعا..
مات الرئيس الايراني وبيته هو بيته كما جاء فكان همه الحفاض على كرامه شعبه ورفعة بلده ،نحن في العراق لم نألف هذا المنظر ان يكون لنا رئيسا او مسؤولا او اي صاحب مسؤوليه او اي مؤتمن ويبقى في بيته القديم ،لاننا اعتدنا ان يغير المسؤول بيته عند استلامه للمنصب ولن يباشر عمله قبل تغير احواله بشكل كامل، فيغير مشيته ويغير ثيابه ويغير سياراته ويغير رقم جواله ويغير اصدقائه واقاربه وحتى انه يغير كلامه ومفردات حديثه وربما او حتما يغير فراشه!! وليس الذنب ذنبه ولكنه النظام الخاطئ الذي نطبقه لانه يعطيه مبالغ لتغيير بيته اولا تحت عنوان تحسين حاله معاشيه!!! وهنا اعتراف بأن الشعب يعيش في مستويات بائسه ومن فاز كمن استطاع ان ينفذ من طبقة العامه الى طبقة الرقي والطبقة المخمليه التي رضى الله عنها ورضي اولي الامر…ليكون كل شئ امامه مباح اموال ونساء وقصور واطيان وسياحه وسفر وعلاج وتجميل له ولعائلته ولاقاربه !! وربما لعشيرته ،وقضية خدمه الشعب ورفع حالته المعاشيه او رفع مستوى الخدمات اوتذليل العقبات او انهاء الازمات سكن ونقل وردائة طرقات او انهاء العشوائيات او الصحه ومراجعة الدوائر والضريبه ورفع الرسوم والاسعار والرشى والتعيينات وحل مشاكل عطالة وبطالة الشباب واسعار المحروقات بما يتناسب ودخل المواطن وانهاء العشوائيات والتجاوزات وتشويه الوطن مسألة فيها نظر ويمكن تجاوزها او النظر فيها او دراستها يوما ما!!!!!
مات الرئيس العالم العارف المتقي المؤمن الذي يحرص على اداء القيام والصلاة والعبادات ورأيناه يبكي بين يدي ربه ويرفع كتاب الله متسلحا بالايمان بالله في اجتماعات الجمعيه العامه للامم المتحده ردا على اي تجاوز على القرأن وعلى الدين الاسلامي ليقول انا على دين محمد وهذا كتاب الله لن احيد عنه ابدا ايمان دوله يختصره الرئيس ابراهيم رئيسي رحمه الله فبكان الجميع نساء ورجالا شيوخ وشباب ..وفي العراق كل من يجلس على الكرسي يتوسل ويترجى زيارة امريكا من اجل كسب ودها من اجل البقاء واعمل ماتريدون اجوع شعبي نعم اتبرع بنفط العراق نعم ارفع الاسعار حاضر اجعل حصرتهم على ماضي لن يعود امركم سيدي ابتعد عن مشاريع اقتصاديه تخرج العراق عن رحمة النفط واسعاره المتراجعه كما تشاؤون المهم ان ابقى في منصبي ، ليبقى العراقي يعيش في كمده والمه وفقدان الكهرباء والماء والزراعه والصناعه وتردي التعليم والتربيه وغيرها ، اما ان نفكر في بناء بلدنا ونناضل من اجله فهذه امور انتهت مادامت الطبقات الحاكمه تعيش برفاهيه مطلقه وقصور فارهه ونساء وجواري وماتريد ان ترفع به المستوى المعاشي للشعب انفقه على بنات الليل والفاشانستتات النافخات الناحتات المكبرات المصغرات فهن ايضا من الشعب !السن من الشعب وهم قرروا ان يهدوا الشعب سيارات الجي كلاس والتاهو وهذه عينه من الشعب ..
اما شعارات القضاء على الفساد فهي مسأله فيها نظر لان تعريف الفساد متغير من بلد لاخر ومن شعب لاخر ومن مسؤول لاخر ،فاطلاق السراق الكبار اصلاح لهم لان السارق الكبير سيؤنب نفسه عندما يجد نفسه منعما بين الجياع وربما يراجع نفسه ويتوب توبه نصوح.ولكن السارق الصغير قد يغتني ويطغى ..