ثقافية

الإسلاموفوبيا.. الفيل الذي يحاول الغرب إخفاءه

وحدة الاعلام

🔹إخبارية ثقافية عن الجزيرة نت: غربا، حيث قصف به الإعلام الغربي أدمغتنا لتضللنا في وصفها ومن ثم تفسيرها لظاهرة معاداة المسلمين في الغرب.

▪️حيث يخفي الغرب بمصطلح الإسلاموفوبيا السببَ الحقيقي وراء معاداة المسلمين، كما في المثل الإنجليزي القائل “الفيل في الغرفة” الذي يدرك الجميع مشكلة وجوده ويتجاهلون عن قصد الإشارة إليه.

▪️وكشفت تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا بأوروبا -في تقريرها السنوي المتعلق بانتشار ظاهرة كراهية الإسلام في عدد من الدول الأوروبية- عن 16 اعتداء على المساجد بين عامي 2019 و2020.

▪️وباتت معاداة المسلمين في الولايات المتحدة توصف بأنها صناعة تموَل بملايين الدولارات، فقد أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) عن قيام 35 مؤسسة خيرية وشركة أميركية بتحويل نحو 106 ملايين دولار إلى 26 جماعة مناهضة للإسلام لنشر معلومات مضللة عن الإسلام والمسلمين بين عامي 2017 و2019.

▪️ويرى البعض أن أحداث 11 من سبتمبر هي السبب الرئيس لظاهرة معاداة المسلمين في الغرب، لكنهم يتجاهلون أن ظاهرة التطرف الإسلامي المحدودة كمًا ونوعًا تدينها المجتمعات الإسلامية نفسها، فهذا التطرف الدخيل على المجتمعات الإسلامية لم يكن أبدا ظاهرة أصيلة فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى