عديلة هاشم، أو عادلة هاشم من ديربان، جنوب أفريقية.
والتي قدمت مرافعة أنيقة وبأدلة دامغة امام محكمة العدل الدولية يوم امس وهي عضو في الفريق القانوني الجنوب الأفريقي الذي تقدم بدعوى ضد انتهاكات الكيان الاسرائيلي وجرائمه
عديلة هاشم أو (عادلة هاشم) هي محامية جنوب أفريقية مشهورة، معروفة بمساهماتها الكبيرة في حقوق الدستور وإصلاحات العدالة الاجتماعية. شاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي “القسم 27” في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة. لعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة “لايف إسيديميني”، الذي مات فيها 140 شخصًا.
تقول ترجع ارتباطها بالقضية الفلسطينية منذ مجزرة الخليل منذ تسعينات القرن العشرين وتقول إن الفصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا.هذه المرأة التي لاترتبط بغزة بإي رابط ، لاجغرافي وليست متضررة من جرائم الصهاينة،ولا تملك جيشا كما يملكه اصحاب الفخامة والسعادة والسمو ! ،ضميرها وانسانيتها هو الدافع الذي انتفضت من خلاله لتناصر مأساة اطفال فلسطين ! والعرب قيادات تملك جيوش ومعدات وطيران لو اجتمعت لحجبت الشمس ، واموال تعادل اموال الدنيا مجتمعة! ونفوس بوسعها ان تجعلنا قريبين من تطبيق نظرية القاء الصهاينة في البحر،ما الذي يجعلكم تترددون من قول كلمة ضد جرائم الصهاينة؟ ما الذي حال بين عيونكم وضمائركم واحاسيسكم ان تتلمس مأساة اليتامى الذين قضى اباءهم وامهاتهم تحت انقاض القصفالصهيوني ! اليس فيكم من تحركت حميته وانسانيته ان كانت ثمة انسانية لديكم لينطق بلا للابادة ، وعذركم اقبح من صمتكم الاف المرات ان قولكم ان حماس يدفعها ويسلحها ويساندها الايرانيون لذلك لاندافع عنهم اقبح عذر رصدته الدنيا ! لان المفترض ان تهرعوا لنجدة غزة ولو من باب الغيرة. المحامية الافريقية وايران الفارسية حسب زعمكم ليسا معنيان بغزة وليسا على حدودها ! ويتحملان من جراء موقفهم الحصار والتهديد وتقديم الاعزة والكبار دفاعا عن الحق وعن الانسان ! في اي وقت واي ظرف واي مكان تستخدمون كل هذا الكم الهائل من المعدات العسكرية والطيران الحربي وغيرها! والانكى من ذلك جعلتم من دفاعاتكم الجوية تعترض صواريخ الحوثي واسقاطها قبل ان تصل لأهدافها في فلسطين ! اي عمالة هذه واي خرف هذا واي تحجر وعمى بصيرة تعانون ،الحوثيون يغرقون بوارج امريكا وهم حفاة جياع ويلقنونهم اقسى الدروس بفعل اصرارهم وحميتهم وشهامتهم ودينهم كونهم احفاد من اقتحم خيبر وحصنها المنيع وانتم صامتون وربما ميتون واعني بميتون الضمير والاحساس اما الدين فيقيني انك عراة من جلبابه ! ويحضرني قول شهيد كربلاء الحسين الخالد ع حين خاطب اسلافكم بذهبيته (إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تدعون ) وهل لجُرحٍ بميت ايلامُ .