حدثنا محمد بن زايد حاكم الامارات فقال: دخلنا طواعية وكر التطبيع ، في مسلخ الخيانة والتمييع ، أردنا أن نغطي على عوراتنا بمحو القضية الفلسطينية ، بالتجزئة والتقطيع ، وهتك مقوماتها في سراديب التضييع ، وممارسة سياسة التضييق والتجويع .
فرد ثوار المقاومة الاسلامية : أن الحق لا يضيع ، وأن الجهاد متوارث من الكبير الى الرضيع ، ضد كيان لقيط جله من الشتات والتجميع ، زوروا التأريخ وإستباحوا الجغرافية بالمستعمرات والتوسيع .
شعوب العالم الحرة تخرج زرافات ومجاميع ، تستنكر الفعل الصهيوني الشنيع ، وتضعكم في قبور الخزي بلا تشييع ، بعد موقفكم الوضيع .
فكان للطيران الحربي الاماراتي الصولة الأولى مع إخوانكم الصهاينة بالاغارة على الأبرياء في غزة مما أسفر عن دمار فضيع ، وقتل شنيع ، ثم سيرتم مئات الأطنان من المساعدات الطارئة لعاصمة الشر (تل أبيب) وتستنكرون مقاوتنا للخلاص من طغيان كيان مغتصب مشهود بالقتل ومجرم ضليع ، فخاب مسعاكم وإنكسرت شوكتكم في (طوفان الأقصى) ومواجهة المقاومة كسد منيع ، نطلق العنان لبنادقنا ، ونسير صواريخ الحق الطائرة ، ونقاتل ببسالة ألافراد والقطيع .
فبأي منطق تتكلمون ؟؟ .. ونحن نواجه كيان محتل خلفه دول الإستكبار العالمي بترسانة هائلة ، بعديد وعدة كاملة ، وضمائر ميته وأخرى خاملة عن الحق مائلة ، نقارعهم بصدور عارية ، سلاحنا الإيمان بالله .. نصون المقدسات ونتمسك بتراب الوطن ، فإدبروا بوجوهكم عنا وكفاكم ترقيع ، فنحن لها مقاومون ، في طريق التحرير سائرون ، نعلنها لكم وللجميع .