من دروس الزيارة الأربعينية ( الفرق بين الكرم والعطاء )
بقلم : محمد صادق الهاشمي ٣/٩/٢٠٢٣
شعب العراق بكرمه وعطائه أثبت أن كل الإعلام البعثي وإعلام أمريكا وجهودها لتدمير ثقافة الشعب العراقي وولائه قد فشلت فهذا هو العراق يقف أمام الأمم مرحبا ومستعدا بأن يقدم كل ما يملك لأجل الحسين( ع).
وفشل الغرب وامريكا أيضا في إيجاد الفرقة بين الشيعة في العراق وإيران مع كل الجهود التي تبذلها المدارس والكواليس الغربية وهذا ما أكدته مدرسة العطاء العراقي.
أكثر من هذا أن الشعب العراقي الخارج من الحروب والصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي فرضت عليه و التي أوجدها الغرب يقف علي قدميه اليوم عملاقا يلامس بعلمه سحب الامجاد ليطعم عشرات الملايين بكل سخاء
هناك فرق بين العطاء والكرم فالعطاء يمكن أن يكون من خلال ارسال الأموال إلي من يستحقها دون عناء جسدي ونفسي ، أما في العراق شي اسمه العطاء إذا يقدم العراقي ماله بيديه ويبذل الجهد ويسهر علي راحة الضيف ويفتح له بيته ويتذلل ويتوسل له ويغسل ملابسه ويتقرب به بكل ود إلي الله أنه عطاء النفوس والمال والأخلاق والآداب أنه شعب تمتد يده المعطاء علي رووس الليالي وهام الحقب