الجندرية هل اثبتها العلم ام هي كذبه علمية!؟

مجلة العصر-الغرب الأمريكي و الاروبي مجتمعتا بحدود مليار نسمه (12.5 % نفوس العالم) يحاول جاهدا إيجاد تبريرات علمية لتسويق التحول الجنسي كأحد الخيارات البائسه له للقضاء أو معالجة  الزيادة السكانية في العالم و رغم إن موضوع الجندرية جذورها ترجع إلى مايسمى بالثورة الجنسية في الستينيات القرن الماضي أي بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية كستراتيجية غربية بائسة أخرى لمعالجة أثار تلك الحرب المدمرة الا أن التطور السريع في الهندسة الجينية في السبعينات و الثمانينات كانت هي ضالة التي يبحث عنها الغرب لتبريره العلمي للجندرية خاصتا عندما اعلن احد علماء الهندسة الجينية من أمريكا (مايكل بايلي) في التسعينات القرن المنصرم عن ايجاده الجين المسؤول عن المثلية  الذي يعرف ب xq28 و ولکن هو اشاره فی بحثه ان ما وصل إليه يحتاج لتوثيق علمي أكثر ولكن علماء الجندرية اخذوا هذا الكشف , كحقيقة علمية و اشتهر بالجين المثلية و اعتبروا أن الجندرية هي حالة طبيعية لها علاقة بالجينات و بهذا الغرب وجد مبرره العلمي و سوق لها إعلامية و علميا ولكن الحقيقة العلمية الصادمه إلى الان لم يثبت هذا الادعاء بتا هذا ما اكدتها كل البحوث العلمية الغير منحازه و (مات ريدلي) العالم البريطاني في الهندسة الجينية في كتابه الرائع (الجينوم) اكد على هذه الحقيقة حيث يقول :(بعض هذه الدراسات أجريت على يد علماء مثليين، مثل عالم الاعصاب سايمون ليفاي من معاهد سولك ، الذي كان يسعى أن يرسخ في اذهان العامه ما كان المثليين أنفسهم مؤمنين به في عقولهم أن المثليين ((ولدوا على هذه الحال)) فهم يؤمنون – وفي اعتقادهم هذا بعض الوجاهة- أن التحامل ضد نمط حياتهم سيكون أقل اذا نظر له على أنه ليس (اختيارا) بل ميلا فطريا موروثا)ص 131 .

في الحقيقة المثليين علموا بزيف ادعائهم العلمي و تركوا ذلك و الآن يحاولوا على نشر الفكرة عن طريق القوه الاعلامية و الماليه لديهم و الكذب ثم الكذب حتى يصدقك الناس …