شؤون اقليمية

أخـبـار الـتَـطـبيـع والـمُـطـبـعـيـن

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي

 

مجلة العصر-1- نتنياهو: التطبيع مع السعودية أهم من السلام مع مصر حيث تشير تقارير إعلامية عبرية إلى رغبة قوية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في السعي للتطبيع مع المملكة. ووفقًا لموقع “واللا” العبري..

*ويرى نتنياهو أن التطبيع مع السعودية أهم من تحقيق السلام مع مصر، وتنفيذ وعد بلفور، وحتى إعلان إقامة إسرائيل. ومن أجل ذلك، يبدو أنه مستعد لتجاهل اتفاقٍ سيئٍ مع إيران ونقل التكنولوجيا النووية للسعودية، مقابل التقاط صورة مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان..

*ويروي الخبراء أن اهتمام نتنياهو بالتطبيع مع المملكة يأتي من خلال الاعتبار لدور السعودية بوصفها “الدرع الحصين للإسلام والمسلمين”. وهو يدرك أن التطبيع مجانًا مع السعودية يحمل قيمًا كبيرة لليهود، وأن له معاني كبيرة بالنسبة لهم. كما أن “الأرض مقابل السلام” كان الموقف الثابت للمملكة، حيث أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز  مبادرة السلام في قمة بيروت العربية لعام 2002، والتي رفضتها إسرائيل..

*وأشار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش، إلى أن التطبيع يصب في مصلحة المنطقة وسيقدم فوائد كبيرة للجميع. ولكن من دون إيجاد سبل للسلام للشعب الفلسطيني، فسيظل التطبيع بفوائد محدودة..

2 – شركة انظمة دفاعية تابعه للأحتلال تفتتح فروعا لها في المغرب حيث تعتزم شركة “إلبيت سيستيمز” الإسرائيلية المتخصصة في أنظمة الدفاع، افتتاح فرعين لها في المغرب، وفق ما أعلنه المكلف بمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب شاي كوهين…

*وقال كوهين في تصريحات صحفية الجمعة، إن الفرعين يهدفان لإنتاج الأنظمة الدفاعية، لافتا إلى أن “أحد الفروع سيتم افتتاحه في مدينة الدار البيضاء”، دون إضافة أي تفاصيل أخرى تتعلق بموعد إطلاق الفرعين والتخصصات الخاصة بهما.

*ويأتي الإعلان عن افتتاح شركة الأنظمة، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الإسرائيلية تطورات متسارعة في مختلف المجالات، خاصة في مجال الدفاع والأمن. نظرًا لكونها أكبر مصنع لأنظمة الدفاع لدى الاحتلال، فإن شركة “إلبيت سيستمز” لديها أكثر من 13 ألف موظف يعملون في مجموعة متنوعة من المجالات التي تغطي الهندسة والآلات والبحث والتطوير والحوسبة ومجالات التكنولوجيا الأخرى..

*وشارك جيش الاحتلال الأسبوع الماضي في المناورات العسكرية الكبيرة التي انطلقت في المغرب بتاريخ 6 حزيران/ يونيو الجاري، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والجيش المغربي!! لاعجب فهم مطبعين مع بعض من زمان واليهود اخوة؛^

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى