البعض مصدوم من صعود السيد السوداني بإعتباره هو الفائز الاكبر في الانتخابات الحالية !!
والبعض من الشيعة المتحزبين غاضب على الكيانات الشيعية التي ينتمي لها ويلوم قيادتها لحصولهم على مقاعد اقل من مقاعد السيد السوداني ووالبعض بدأ يصرح على ان ذلك عقاب من القواعد الجماهيرية لقياداتها لانعدام التواصل فيما بينهم خلال السنوات الاخيرة والحقيقة غير ذلك !!
بالاول … لاتستعجل وانطيني صبر حتى أفهمك !
أهم معلومة يجب ان تصل للجميع ( محب أو شامت ) بالاحزاب الشيعية ان السيد السوداني قد دخل الى الانتخابات بسبعة تحالفات ( تيار الفراتين .. تجمع بلاد سومر ..تجمع أجيال .. تجمع إبداع كربلاء .. تجمع حلول الوطني .. تجمع الغقد الوطني .. إئتلاف الوطنية ) وهذه التحالفات هي التي اوصلته تحالفه الى هذا العدد من المقاعد مع ملاحظة ان قائمته كانت تحوي العديد من الشخصيات الاقتصادية التي دعمت ومولت الماكنة الاعلامية للتحالف مضافاً الى ذلك ماورد من أخبار على لسان الكثير من خصومه السياسيين من انه قد إستفاد من موارد الدولة في حملته الانتخابية مع ان الاحزاب الشيعية الاخرى قد اعتمدت على نفسها في تمويل ماكينتهم الاعلامية !!
ومن جانب آخر فالسيد المالكي او العامري او الاساس او العصا..ئب او الكتا..ئب قد دخلوا الى السباق الانتخابي فرادى ومن دون تحالفات سابقة فيما بينهم ولو كانوا قد تحالفوا قبل الانتخابات لكانت اصواتهم اكثر بكثير حتى من اصوات السيد السوداني !!!
وهنالك أمر أخر وهو صعود قوى شيعية في الانتخابات وهما ( حقوق والعصا..ئب ) واللتان كانتا من ضمن تكتل المالكي سابقاً وهما كذلك قد دخلوا الى الانتخابات بشكل منفرد ولو كانوا مع السيد المالكي لكانت مقاعده أكبر من مقاعد السوداني مع مجموع تحالفاته الاخرى !!
وعليه فما من داعي للخوف من المستقبل !!
فالاطار مازال بالف خير .. مع السوداني أو من دون السوداني !!!
وسيعود الجميع ( السيد المالكي والحاج العامري والسيد الحكيم والسيد المندلاوي والعصائ…ب وحقوق وتصميم وابشر ياعراق واخرين ) للتحالف من جديد لتكوين النواة الجديدة للاطار وحسب الاستحقاق الانتخابي لكل حزب أو تيار !!
أما مسألة منصب رئاسة الوزراء فلايحدده عدد مقاعد فلان او فلان لانها مسألة ( انتخاب ) وترشيح لا إشكال ولا إختلاف عليها داخل الاطار ( فقط ) منذ عام ( 2003 ) ولغاية اليوم وهم من سيطرح ( إسم المرشح الشيعي الاوحد ) للمنصب في البرلمان والى رئيس الجمهورية لكونهم الكتلة الشيعية الاكبر في البرلمان !!
أكثر من ( 22 ) عام والاحزاب الشيعية والمرجعية الشيعية وهي تقف عصية أمام أي إنقلاب داخي او خارجي من داخل البيت الشيعي أو من خارجه على الديمقراطية أو على حق الشيعة في الحكم ووفق مايراه الشيعة فقط !!
فلاتخافوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون !!
من الآخر … يقال في الفيزياء إن الجسم الأصغر ينجذب الى الاكبر وإن لم يفعل فإن الجسم الاكبر يجذبه اليه ( غصبا عليه ) أو لن يكون له مكان في اللعبة !!!
انطونا شوية صبر !!
والعبرة بالخواتيم …
