اولا :- كانت الضربة الإيرانية على مطارات تل اب.يب العسكرية غير متوقعة وحققت أهدافها في كسر الردع الذي تمتاز به تل اب.يب منذ عقود من الزمن وجاءت بسيناريو مطابق للسيناريو الذي لعبة نتن ياهو أثناء عملية اغتيال الشهيد نصر الله حيث كان في نيويورك أثناء العملية للتموية والمناورة، إلا أن هذه الجزئية طبقتها طهران بكل تفاصيلها فالرئيس بزشيكيان في نيويورك قال ” اننا لسنا أعداء وأننا اخوه وعلى واشنطن ان لا تنظر لنا أعداء “، وبعد يوم واحد فقط صواريخه دكت المطارات العسكرية بدون تردد .
ثانيا :- منذ ليلة البارحة والبارجرات والسفن الأسرا. ئيلية تهاجم الضاحية الجنوبية وبيروت بالصواريخ والقاذفات من دون مشاركة القوة الجوية بهذه العمليات وهذا دليل على أن الطائرات تأثرت بشكل مباشر بالضربة الإيرانية وحققت نتائجها المرجوة في تحييد سلاح الجو الأسرا.ئيلي والقضاء على طائرات الجو نوع ” اف 15″ التي كانت في المطارات العسكرية التي تم استهدافها بشكل مباشر .
ثالثا :- رغم التهديدات المتكررة وإعلان حالة الطوارئ وتوقف جميع رحلات الطيران في المنطقة إلا أن الرئيس الإيراني وصل يوم أمس إلى دولة قطر للقاء الملك القطري رغم المخاطر الكبيرة على حياته واثناء المغادرة تحدث عن الشهادة وأمن المنطقة واننا سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت “إسرائ.يل” بالرد علينا، هذا وقد رافقت الطائرة الرئاسية طائرات حربية مزودة بصواريخ أرض جو .
رابعا :- بعد اغتيال الشهيد نصرالله قام الكي.ان الصه.يوني بفرض حصار جوي على لبنان ومنع أي طائرة من النزول في مطار بيروت إلا أن الإرادة الإيرانية تختلف معهم في طبيعة التكوين والتفكير فقد وصل اليوم وزير الخارجية الإيرانية عراقجي إلى بيروت وترافقه طائرات حربية وهذا تحدي جديد واضح للكي.ان ومن يقف ورائه .
خامسا :- المرشد الأعلى والقيادات السياسية والعسكرية تواجدت هذا اليوم في مكان واحد مكشوف أمنيا لتأبين الشهيد نصر الله في اكبر صلاة جمعة تقام في طهران حيث بعث فيها المرشد الأعلى برسائل عديدة تدل على المواجهة والتصعيد في حالة قيام تل اب.يب في ضرب الأراضي الإيرانية أو منشآتها النووية .