خطاب اعلامي مشوه ، مارق وسفيه ، يضع على عاتق الكتاب والاعلام الشيعي تحديدا امام خيارات متعددة للتصدي لوصف واقع لا يعجب البعض المارقين ، يمارسه المأبون ، المنحرف ، المرتزق ، والمتحول من عملاء السحت اللذين يسيل لعابهم للمال الامريكي والصهيوني والخليجي ، وهؤلاء جزء من الحرب الاعلامية التي يشنها اعلام مسيس عربي وخليجي ودولي يحرف الكلم ويقلب الحقائق ! ، وتدار من تكاتف شبكة فضاءيات تدعي عربية وعراقية والحقيقة انها ( عبرية ) صهيونية تتعاطى مع اي حدث صغير بالتهويل وتعطيه حجم اكبر بقصد التشويه والتصعيد وهو سلوك اعتادت عليه في التخريب لخدمة المستثمرين الصهاينة . . .
الاعلام الوطني الصادق والكتاب الناصحة نظيفة اليد واللسان والقنوات الفضائية العراقية المعبرة عن حقيقة ما يدور في البلد بأمانة ومهنية على تعددها وكثرتها ، واجب عليها أن تفضح هذا المخطط الخبيث باظهار سيرة هؤلاء المتدنية الطفيلية من النطيحة والمتردية الذين في انطلاق فضاء الحرية اصبحوا (محللين ) وخبراء ، والحديث باراء كتبت لهم تدلى من فضاءيات معادية دمنوا الظهور فيها بلسان امريكي وصهيوني وباوراق مكشوفة في تبني ازمات مفتعلة غايتها التسقيط وخدمة اسيادها ، ولانشك في قدرة اعلامنا المقاوم على لجم هذه التخرصات والكذب والافتراء المسيء للتجربة التي خرجت من دياجير الظلام التي ولدت في 2003 نيسان . .
خطاب النفاق والتزييف الذي بدعم خليجي عربي وغربي ، تنعق به غربان لتخريب وتدمير العقل العراقي البسيط منها المتعلقة بحق يراد به باطل ، فالدق على مسألة الكهرباء والكلم يعلم ما لحق بها من فساد امام انظار القضاء والنزاهة ، و( الفساد ) الكل من ابناء البلد احترقت بناره وهوالذي تبنته اكثر من دولة ، البطالة امام كثرة العمالة الوافدة بطرق غير شرعية من مصري وبنغالي وباكستاني وغيرهم كثر، وهي اغلب الامور ما يدور في فلكها هؤلاء من سقط المتاع ودون طرح حلول نقية تخدم الناس والوطن . .
الاستغراق المقيت الذي تخطى لهذه الشلة المنحرفة كل الحدود عن اهلها وباعت شرفها ووطنيتها بثمن بخس ، هي ما طفى على السطح من احداث تمثل في جماعات منفلته بيدها السلاح ، الجماعات الارهابية ، جماعات غسيل الاموال والمخدرات ، وجماعات الجريمة المنظمة التي تهدد سلامة وامن المواطن وكلها مجتمعة على تقطيع جسد البلد ، التي لا يمكن بعد الان تجاهلها اوالسكوت عليها وهي تنفث السم من افواه حاقدة ( مشخصة للجميع ) على بناء دولة تماشي العصر وتنفض غبار الجهل والتخلف لا العودة الى احياء العشائرية والقبلية وما مضى من اعراف بالية تتعارض مع الحياة الديمقراطية التي ينشدها العراقيون وما وصل اليه العالم من رفعة و تقدم وازهار في كل مجالات الحياة . .