🔹إخبارية ثقافيةعن عربي 21: تناول تقرير لصحيفة “إندبندنت” التحذيرات من استخدام المسلمين كمادة في الانتخابات العامة التي ستشهدها بريطانيا في تموز/ يوليو المقبل.
▪️وقالت الصحيفة، إن تحذيرات صدرت لقادة الأحزاب البريطانية لتجنب استهداف المسلمين في حملاتهم الانتخابية وعدم استخدامهم كـ “كيس ملاكمة” وسط الحرب على غزة والهجمات التي تستهدف مساجد المسلمين.
▪️ودعا المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر مؤسسة للمسلمين في بريطانيا قادة الأحزاب لعدم استهداف الأقليات أثناء الحملات للانتخابات العامة المقررة بداية شهر تموز/يوليو المقبل.
▪️وعبر المجلس الإسلامي البريطاني عن أمله بممارسة ضغوط انتخابية مفعمة بالأمل بعد إعلان رئيس الوزراء ريشي سوناك يوم الأربعاء عن موعد الانتخابات البرلمانية في 4 تموز/يوليو.
▪️وتواجه الأحزاب السياسية البريطانية أزمة ثقة بين المجتمعات الإسلامية بسبب الحرب الدائرة في غزة.
▪️ودعت رئيسة المجلس الإسلامي زارا محمد “الأحزاب السياسية وكل من يريدون الأصوات إدارة حملة انتخابية مفعمة بالأمل ومواجهة كل الدعوات لتحويل المسلمين إلى كبش فداء ودعم مستقبل يلعب فيه كل البريطانيين دورا إيجابيا”.
▪️وأضافت: “تأتي الدعوة في عام شهد ضاعف فيه قادة الأحزاب السياسية والإعلام من خطابهم المعادي للمسلمين وتصويرهم كعدو من الداخل وقللوا من أهمية حقهم بلعب متساو في ديمقراطيتنا”.
▪️وقالت: “مع بداية الحملات الانتخابية العامة بشكل جدي، ندعو الساسة والإعلام مقاومة إغراء استخدام المسلمين ككيس ملاكمة وتسجيل نقاط سياسية رخيصة، وأفعال كهذه تستحق الشجب ويحب رفضها من أجل تعزيز مناخ تحترم فيه كل المجتمعات”.
▪️ووجد استطلاع نظمه مركز “هوب نت هيت” أن 58 بالمئة من أعضاء حزب المحافظين تعتقد أن الإسلام يشكل تهديدا على المجتمع البريطاني، في وقت تراجع دعم حزب العمال في أوساط المسلمين، وبسبب موقف زعيم حزب العمال كير ستارمر من الحرب في غزة.
▪️وفي أثناء الانتخابات العامة في عام 2019، اتهم المجلس الإسلامي البريطاني حزب المحافظين بأنه لديه “نقطة عمياء” عندما يتعلق الأمر بكراهية الإسلام، حيث وصف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسوةن المسلمات المحجبات بأنهن “صندوق بريد”، مما أدى لزيادة بنسبة 375 بالمئة في جرائم إسلاموفوبيا.
▪️وكشف تحقيق صادم في 2021 أن المشاعر المعادية للمسلمين لا تزال “مشكلة” في داخل حزب المحافظين، في وقت أشار فيه تقرير عن تعامل الإعلام البريطاني مع المسلمين بأنه سلبي للغاية.
▪️وقالت محمد إن الحرب في غزة تعتبر مصدر قلق لمعظم المسلمين في بريطانيا.
▪️وزادت جرائم كراهية المسلمين بمعدلات كبيرة في آذار/مارس ووصلت إلى نسبة 356 بالمئة حيث تم استهداف أشخاص بسبب دعمهم للفلسطينيين.
▪️وقال معظم المسلمين الذي تحدثت معهم الصحيفة أن بيوتهم رجمت بالحجارة بسبب رفعهم العلم الفلسطيني. وقال مراهق إن أساتذته حققوا معه لأنه ارتدى شارة فلسطين في المدرسة.
▪️وقال الوزير الأول السابق لاسكتلندا حمزة يوسف، في شباط/فبراير أن المشاعر العميقة المعادية للإسلام لا تزال موجودة في بريطانيا.
▪️وقال المجلس الإسلامي البريطاني إن “التجمعات المسلمة متنوعة ولكن هناك موضوعات مشتركة تؤثر علينا وبلا شك، ففي عقلنا أولا واخيرا، الجرائم المستمرة في غزة”.
▪️ويتوافق المسلمون البريطانيون مع غالبية البريطانيين بهدف وقف القتل ومطالبة حكومتهم الإلتزام بالقانون الدولي والتأكيد على الدولة الفلسطينية”.