اعادة للواجهة ولو بجزئها المصغر ليوم السابع من أكتوبر وبداية معركة طوفان الأقصى،
-فرحة واسعة ومنقطعة النظير تعم كل مناطق قطاع غزة وهم في حركة نزوح من شارع الى شارع ومن منطقة الى اخرى وتحت القصف مستبشرين ومسرورين بما اعلنه المتحدت العسكري لحركة حماس بأسر جنود صهاينة.. انها العزة والكرامة والنضال الفلسطيني
-لم يحدث في تاريخ الصراعات العسكرية وخاصة التي حصلت مع الصهاينة انهم يردوا على الناطق العسكري للجانب الآخر خلال دقيقتين فقط.. وهذا ما حدث فعلآ كيف ردوا على بيان ابو عبيدة وحديثه على اسر وقتل جنود صهاينة في نفق بجباليا وعاد الفيديو يتم عرضه.. انها الرهبة والخوف والذل الذي أصابهم.
-الاستعجال الإسرائيلي بنكران اسر جنود من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا له دلالات واضحة لقراءات كثيرة تعيد الصهاينة لبداية طوفان الأقصى وفشلهم الاستخباراتي في تحديدهم لكل الإعداد التي أسرتهم المقاومة وهنا سيسقط امام جماهيره الذين يثقون بكلام ابو عبيدة أكثر منهم
-هذا ما سمح بنشرة.. وللحديث بقية…
ابو عبيدة ارفق كلمته بمشهد فيديو لتوثيق العملية النوعية لقتل واسر جنود صهاينة ليتركهم في دوامة لإصدار الكثير من البيانات والتخبطات وكان نكرانه الاولي باسر جنود وبهذه السرعة يدلل على ما يعاينه الكيان.. لننتظر بقية الحديث الصحيح الذي سييعري العدو.
-ابو عبيدة اطلق رصاصة الرحمة على كيان العدو الإسرائيلي في كلمته الأخيرة ووضعه في مأزق كبير قد يعلن بعدها عن إنهاء لكل عملياته العسكرية، لان المعلومات تؤكد على اسر مابين خمسة الى ثمانية جنود صهاينة.. الكيان في زوال وضعف وتهاوي لم يشهده منذ نشأته المشوؤمة
-رد فعلي اولي وبسرعة كبيرة من قبل العدو الإسرائيلي يكذب اسر الفصائل الفلسطينية لعدد من الجنود وهذا ما يعبر عن تخبط وتيهان في الردود من ناحية واهتمام كبير ومتابعه للكلمة ابو عبيدة من ناحية ثانية ولماذا كل هذه السرعة في الرد الإسرائيلي الا لتكبدهم الخسائر الفادحة في العملية الأخيرة
-فريقا تقتلون وتاسرون فريقا)
فصائل المقاومة الفلسطينية قامت عصر يوم السبت 25 مايو 2024بعملية نوعية داخل قطاع غزة بعد استدراجها لقوة صهيونية لداخل نفق لتقتل بعضهم وتاسر البعض الآخر.. من خطاب الناطق العسكري لكتائب عزالدين القسام.
من تغريداتي بمنصة اكس فور كلمة ابو عبيدة