شؤون اقليميةمقالات

كَتَبَ إسماعيل النجار

أيام قليلة تفصلنا عن حسم الصراع في قطاع غزة إما الحرب وإما تسليم نتنياهو بواقع غزة المقاوم،

وتمضي الليالي وتمُر الساعات وجميع القوى المتصارعه تغرق في عالم الحسابات الدقيقة، لأن إجتياح رفح سيكون الصاعق الذي سيُفجر كامل تراب فلسطين والمنطقة، كلام ليس تهويل فمنطق الموت ليس إلَّا اللغه السائدة الآن في فلسطين كل فلسطين ومَن يسعون لتبنِّي هذا المنطق هم مجموعه من الطامحين في الأستمرار بالسلطة والفارين من المحاسبة،
نتنياهو المأزوم استطاع نقل الأزمة الى داخل أميركا والمظاهرات التي تجري ضد المذابح في فلسطين تصب قي مصلحته لأنه كان اول من استغلها للضغط على شريكه في المجازر جو بايدن من أجل إجباره على مَد اليد له  اعطائه وعهداً أميركياً بعدم المحاسبة مقابل عدم اجتياح رفح ووقف اطلاق النار وإنجاز صفقه،
بايدن المتورط في أعمال الإبادة الجماعيه والذي طُرِدَ من احدى الجامعات الأميركية لم يعطي نتنياهو وعداً ولن يعطيه؟ وجُل ما يهم أميركا هو الكيان الغاصب وليس إسرائيل، فبين إصرار المجرم الصهيوني الأول وعدم تجاوب الثاني فإن رفح ستكون ضحية أعمال تدميرية متنقله واعمال قضم يومية من هنا وهناك بشكل لا يُشعل المنطقة ولا يترك أمان ويسمح للمشروع الصهيوني بالإستمرار في جَد السير نحو التطهير العرقي للفلسطينيين،
العرب نائمون نَوم العوافي، وجامعتهم العربية أصبحت عبرية ومحور المقاومة يده على الزناد فهل تعي شعوب الأمة مخاطر ما يجري وتستيقظ لتنقذ غزة؟
سؤال كنا قد اسمعنا لو نادينا أحياء ولكن لا حياة لمن ننادي،
أيامٌ قليلة فاصلة ستكون حاسمة فلنترقب،

العربان سقطوا بين حوافر الخيول،،

بيروت في،،
3/5/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى