الحرب الشاملة تشق طريقها بسرعه بين حزب الله والكيان الصهيوني،
كَتَبَ إسماعيل النجار
وظروفها وأدواتها أكتملت والجميع يُقَدِّر أنها ستكون حرباً مجنونة بين الطرفين فالعداء مستحكِم بين إسرائيل والمقاومة، والكراهية متمكنة جداً والحقد المتبادَل بينهما وصَل إلى أعلى درجات حرارته، وخصوصاً بعد المجازر التي ارتكبها جيش نتنياهو بحق المواطنين الفلسطينيين، وحجم التدمير اللآ معقول الذي افتعلته آلة الحرب الأميركية على مساحة القطاع،
واحدة من سيناريوهات هذه الحرب ضمن إطار خبرتنا ومعرفتنا وما تبيَّنَ لنا بعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين على طول الحدود من رأس الناقورة بحراً إلى أعالي جبال كفرشوبا وتلالها ومزارع شبعا صعوداً تأكدَ لنا وباليقين أن إسرائيل من طرفها ونتيجة الرعب المختزن بداخل صدور قيادييها فإنها ستطلق العنان لطائراتها ومدمراتها لقصف كل زاوية من زوايا الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع،
ولكن المقاومة من طرفها ستوجه للصهاينة ضَربَة صاروخية مُدَمِرَة يشيب منها رأس الجان وسيدخل مقاتلوا المقاومة المجاهدين إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة بعملية عسكرية سريعه وخاطفة ستكون عملية طوفان الأقصى عبارة عن مناورة عسكرية صغيرة أمام ما سيرى نتنياهو وبيني غيتس وآيزنكوت وجنودهم من هَول بأس الرضوان وغيرهم من الوحدات التي جُهُزَت لهم لهذا اليوم،
لبنان سيقصف كل ما هو حَي في الكيان وسيدمر كل ما يقدم للمستوطنين الماء والنور والأوكسجين،
صدقوني أيها الإخوة إن يوم القيامة سيكون يَوم يقرر السيد نصرالله كسر الجَرَّة َيتخذ القرار إما نحن وإما هُم،
ستدور معارك طاحنة تلتحم فيها صدور الرجال بأفواه البنادق، لأن المعركة القادمة الحاسمة بين المقاومة وإسرائيل ستكون إما داخل الأراضي اللبنانية وإما داخل الأراضي الفلسطينية والسيد نصرالله وعدنا أنها ستكون داخل فلسطين المحتلة، وهو صاحب الكلمة الصادقة َالوعد الأمين،
بيروت في،،،،،
27/2/2024