شؤون اقليمية

صفعة تحذيرية ورسائل سياسية

بقلم : فهمي اليوسفي / نائب وزير الإعلام اليمني

 

هي صفعة  مشروعة ومباركة وايضا موفقة . فبورك الطيران المسير وسدد ضرباته وصفعاته الجهادية  .

الصفعة لا تحمل  فقط  رسائل عسكرية بل ايضا سياسية وإنسانية واقتصادية واجتماعية وبنفس الوقت تحمل في طياتها  صوت التحدي والتصدي على قاعدة الخوف عار و الصمت عار على  إحتلال ارضنا ونهب ثرواتنا وانتهاك سيادة بلدنا .

الصمت عار ان نرى مافيا الامبريالية بشقيها الغربي والعربي واجنداتها اللصوصية دوليا وإقليميا وداخليا تسعى لتنفيذ مخطط تمزيقي لليمن بكل الوسائل المحرمة بدين الله وشريعة محمد إبن عبدالله وكل قوانين الارض والسماء لان من قال حقي غلب

الصمت عار على من يفرط بجسد اليمن لان من فرط بارضه سيفرط بعرضه .

الصمت عار على الترحيل المستمر للملف الإنساني من قبل تحالف العدوان  .

الصمت عار على نهب ثروات بلدنا في مقدمتها  النفطية .  الصمت عار على الفساد والإرهاب

الصمت عار عن قضية مرتبات موظفي الدولة ..؟ قد يقول البعض  لماذا ؟؟؟ .   لان الصمت هو جزء من الجريمة  والانتصار والوقوف والدفاع عن مظلومية او قضية اليمن بشكل عام منها ملف مرتبات  موظفي جهاز الدولة بشقيه المدني والعسكري هو واجب إنساني ووطني ودفاعا عن مظلومية هذه الشريحة لان الانتصار لهذه المظلومية هو جزء من الانتصار لقضية  اليمن بشكل عام من شمال الشمال لأقصى الجنوب والمثل الشعبي يقول ( قطع الرأس ولا قطع المعاش ) . لان من يقطع المعاش هو يقطع الحياة وصنعاء  بأسطولها الثوري الذي يتولى قيادته قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ._ ليست مستعدة على الصمت  لأنها تحمل اخلاق إنسانية واسطولها  ثوريا  ينتصر للإنسانية ويقف ضد الظلم  ويجاهد من اجل الدفاع عن  قضية الأمة  الإسلامية بما فيها اليمنية . يقف وينتصر  للإنسانية والحياة  لان من يحتلون ارضنا وينهبون ثرواتنا ويأكلون مرتبات موظفي الدولة منذ سنوات هم اعداء الإنسانية والحياة  والاسطول الثوري لصنعاء هو أسطول عيار ٢١ سبتمبر قد حدد مصيره على قاعدة يكون او لا يكون  لانه  يدافع عن  الإنسانية والحياة وينبذ الظلم ويقف ضد الظالم  ولا يقبل بأنصاف الحلول ولا يساوم انصاف الرجال .

برهن الواقع واكدت الوقائع ان دول تحالف العدوان واجنداتها لم تتحمل مسؤولية مجمل  الاتفاقات السابقة عن ايقاف العدوان وفك الحصار وايجاد حل شامل للملف الإنساني بل  غلب عليها طابع الادمان على سياسة الغلاط المستمر والكذب والتضليل والخداع و المماطلة والترحيل للملف الإنساني من عام لأخر وشهر لأخر  . وللأسف ما تزال  تروج  لمبررات واهية ووهمية تأتي اليها  معلبة جاهزة من مطبخ الرباعية  يروجها اعلامها  الكذوب وهنا من حق صنعاء ان تقول كفى غلاط وكذب وخداع  نفذ صبرنا وعلى اللص والباغي تدور الدوائر .

الصفعة التحذيرية تكشف للعالم بأسره حقيقة المشاريع اللصوصية للناتو الغربي والعربي وادواته الفاسدة من الداخل خصوصا في عملية نهب ثروات اليمن وحرمان ابنائه من عائداتها . لهذا التصدي لتلك. القوى اللصوصية والعدوانية هو دفاع عن الإنسانية والحياة وحق مشروع كفلته الاديان السماوية والشريعة المحمدية والقوانيين الوطنية والمواثيق الدولية  لان من ينهب ثرواتنا ويعربد في سماء بلدنا ويدعشن مجتمعنا ويحتل ارضنا فهو لص وغازي ومتوحش ويقوم بأعمال محرمة. وليس له الحق بذلك ومن الواجب التصدي له بكل الوسائل الممكنة  . .

الصفعة  تكشف لعبة دول الرباعية الضالعة في مافيا الاحتلال والنهب من طراز جديد  وشركاتها وبنفس الوقت  تسلط الاضواء على مطامع الغرب وانظمة الخليج المتصهينة  في موقع اليمن الاستراتيجي  وثرواته الذي بسببها  جعل الغرب يكلف مبعوثيه الغلاطيين وسفرائه الصهاينة لمساندة دول العدوان للإشراف على هذا النهب اللصوصي المتواصل لثروات بلدنا لان تلك الدول هي المستفيدة من ذلك ولايهمها الموت السريري لموظفي اليمن .

اكثر من علامة استفهام تبحث عن إجابة .

هل نهب ثروات بلدنا  من تحالف  العدوان واجنداته العملاء بمختلف الاوزان والاحجام هو الحل العادل للملف الإنساني بما فيه قضية موظفي الدولة وهل ذلك يتوافق مع إتفاقات الهدنة التي قد انتهت ؟ ام ان قوى هذا التحالف  قد اتخذوا قرارا وحشيا معاديا للحياة والإنسانية  بقتل  السواد الاعظم من اليمنين من خلال حرمانهم من مرتباتهم اي حرمانهم من حقوقهم الإنسانية مقابل إشباع مجموعة من الفاسدين والعملاء ؟ ام ان الاحتلال والتدعيش الوحشي والنهب للثروات هو  بوابة الولوج للسلام المؤامرك الذي ينشده المبعوث الامريكي او الاممي  ليفضي الى تمزيق اليمن وبقا لشهية الصهيونية  ؟ ام ان هذا  النهب يطلقون عليه  شرعية كما تروجه مكناتهم الإعلامية  ؟ ام  ان ذلك هو مدرج ضمن مخرجات قصة المرتزق الفاسد رشاد إبن عيلوم العليمي

ولاحل جدي وحقيقي مالم تتضمن اجندته : إطلاق كافة الاسرى الكل مقابل الكل خلال ايام  على ان تتعهد دول العدوان دفع تكاليف إعادة الاعمار بضمانات دولية تدخل فيها روسيا والصين واقليميا إيران ليكون هناك توازن في الحلول بعيدا عن تأثير كهنة التغريب  وتسليم كل المتورطين والمشاركين في جرائم العدوان لصنعاء لمحاكمتهم وإعادة الاموال  التي تم نهبها من قبل مراكز القوى الافسادية من الماضي للحاضر ودون توقف الصفعات على ان يكون اي حوار جدي وندي ومزمن بين صنعاء كطرف والرياض كطرف اخر وعدم  تدخل الغرب بشؤون بلدنا  بإعتبار  ذلك يمثل المدخل العملي لإيجاد الحل الشامل والعادل للقضية اليمنية ويادار ما دخلك شر . وفي الاخير فلنطلق صرخة الجهاد ، لان ذلك يطرد الجن والشياطين . الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى