شؤون اقليمية

أيها الصهاينة إن حقد نتنياهو وغباءكُم السياسي والعسكري ينقلبون لصالح المقاومة الفلسطينية في قطاع غَزَّة

بقلم : إسماعيل النجار

بعد أكثر من 80 يوم من التدقيق والتمحيص فيما جَرَىَ ويجري تبيَّنَ لنا أن هذا الذي يحصل اليوم مع ألويَة النخبة الصهيونية داخل القطاع المحاصر ما هو إلَّا نتاج تحريفكم لكتاب التوراة الإلهي الحقيقي، وصنعكم لتوراة صهيوني على قياس طموحاتكم لتلبية أطماعكم ولتبرير جرائمكم التي ترتكبونها والتي صَبغَت شوارع القطاع بالأحمر القآني نتيجة حقد رئيس الوزراء بيبي نتنياهو الذي يتسلح بهذه النصوص التوراتية الإجرامية ويتلطى خلف حاخاماتكم الذين لا يعرفون اسم الله الواحد،

إنَّ هذا التوراة الذي يدعو الجنود لسحق جماجم الأطفال الفلسطينيين على الصخور وقتل النساء والأطفال ومَحو غزة عن الخارطة حَوَّلكُم إلى مجموعه من اللصوص والسفاحين، وتقدمتم على مَن سبقوكم بالإجرام والغباء التكتيكي العسكري الذي تَمَتَّعَ به قادة الجيش الصهيوني المجرم خلال هذه الحرب، هذا الجيش الذي تهشَمَ على أيادي رجال حركَتَي حماس والجهاد على ثرى الأرض المقدسة،

مع حجم الخسائر اليومية التي تُنزَل بالعدو من جنود وضباط وآليات مدرعه ودبابات والإصرار على الإستمرار بالحرب والتوغُل داخل شوارع الموت التي يسكنها عزرائيل لم يَعُد لدينا أدنى شَك بأن نتانياهو بما يحمل من عقيدة هوَ متواطئ ضد جنوده مع حركة حماس التي ترسل منهم إلى جهنم كل ساعه عشرات من الحاقدين الصغار، ومع كل هذه الخسائر وخطورة مستنقع الموت الكبير للصهاينة إلا أن نتنياهو لا يزال مصراً على عدم وقف إطلاق النار والإنسحاب من القطاع والتفاوض حول الأسرىَ!،

أمر غريب؟ أنا ككاتب اتهم نتنياهو بالتواطئ مع المقاومة لذبح جيشه، (ملاطفة سياسية)

وإذا كانَ هناك أي تفسير لما يحصل غير الذي نقولهُ أتمنىَ على المراقبين تصحيح خطآنا ونحن له من الشاكرين،

أيها القارئ العزيز هل رأيت على مدى متابعتك لجميع الحروب في جميع أنحاء العالم وعلى مدى قرون أن هناك عاقل يبحث عن الحياة داخل مقبرة أو السعادة داخل جهنم!.

هل رأيتم حمار يصطدم بجدار ويُصِر على إدخال رأسه فيه؟!،

فعلاً ما نراه في غزة معجزة من مخيم الشاطئ إلى الشجاعية إلى بيت حانون إلى كل زُقاق داخل القطاع المُدَمَر في كل يوم يقدم قادة جيش الكيان القرابين لنتنياهو لكي ينجيه الله من السجن والتهلكة!،

كل يوم تُدَمَر دبابات ومدرعات ويُقتَل ويُصاب العشرات من الجنود من دون أن يعلموا إذا كان هذا الموت قد داهمهم من الخلف أم من الأمام أم من فوق رؤوسهم؟

أما بالنسبة لرجال المقاومة الذين يستبسلون ويقاتلون من مسافة صفر تظهِر فيديوهات الإعلام العسكري التابع لهم بأنهم مُرتاحون جداً ويطلبون من بعضهم البعض التأني بالرماية وترك الجنود المراقَبين حتى يكثُر عددهم،

نعم وصل الأمر إلى هذا الحَد،

ثلاثة شهور شارفت على إقفال أبوابها في الحرب والولوج إلى الشهر الرابع أصبح مسألَة ساعات ولا زالَ أبو “صابر” نتنياهو مُصِر على إدخال رأسه في الحيط،

في الخلاصة نحن نحذر المستوطنين الصهاينة من السكوت طويلاً على عناد نتنياهو والإسراع في عزله أو اعتقاله أو اغتياله لأنه ثَبَتَ وبالدليل أنه عميل لكتائب القسام وسرايا القدس،

نحنُ نردد دائماً وسنبقى نردد الحمدلله الذي بنعمته جعلَ أعداءنا حَمقَىَ

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى