شؤون اقليمية

السعودية من يحكمها؟؟؟،وما مصدر ثرائها الفاحش؟؟؟؟

  بقلم : وعدالله اليمني.

السعودية التي اضاع حكامها المسؤولية الدينية والتاريخية تجاه الأمة،وخانوا قضاياها،وبددوا ثرواتها،وقتلوا شعوبها،وتآمروا على اوطانها،وشوهوا دينها،وتحالفوا وطبعوا مع أعدائها..!!! ؟؟؟.أليسوا هم السبب في ويلات الأمة ومشكلاتها؟؟؟

 

الم يكن بإستطاعتهم لو كانوا رجال فعلا ان يكسبوا ود شعوب الأمة،ويصيروا قادتها،وروادها لو استخدموا ثروات الأمة في خدمة ابنائها،ومناصرة دينها وقضاياها،وحماية اوطانها وشعوبها،من اعداء الامة الحقيقيين.الممثلين في امريكا واسرائيل وقوى الطاغوت؟؟؟؟

 

ولكن اسرة آل سعود اصغر واحقر واتفه من ان يكونوا بهذا المستوى الأخلاقي الراقي والرفيع فكل إناء بمافيه ينضح والحقير يبقى حقير ولو كان لقبه ملكا او أمير،….وذلك يؤكد ان حكام السعودية مرادخة يهود بلباس اسلامي زائف.

 

 

فماذا لو كان حكام السعودية رجال صادقين ومؤمنين،ويهمهم أمر إمة الإسلام،وليسوا إمعات ورخوات،وأحذية ويهود وجزمات بأرجل أمريكا وإسرائيل؟؟؟؟

كيف كان سيكون حال الأمة الإسلامية؟؟؟؟وكيف كان سيكون حال المسلمين؟؟؟.

لو كانوا حكام السعودية صادقين وشرفاء،ومخلصين لله ولرسوله ولدينهم ولأمتهم،وليسوا يهود وخونة وعملاء.؟؟؟

 

هل كان سيكون لإسرائيل وجود،أو لأمريكا نفوذ،؟؟؟؟وهل كانت ستحتل فلسطين،وتضيع افغانستان وتحتل العراق وتقسم السودان وتدمر سوريا وتحتل ليبيا ويعتدى على اليمن،وتتفرق الأمة.وتحتل اوطانها،وتقتل شعوبها،وتنهب ثرواتها،؟؟؟؟؟

 

وهل كانت الامة ستكون بهذا الضعف والوهن والتشتت والتمزق والضياع،؟؟؟؟؟

 

وماذا لوسخرت أموال الحرمين الشريفين الهائلة والطائلة لخدمة الأمة وقضاياها ولبناء اقتصادالأمة،وقواتها،ولتعزيز وحدتها وتلاحمها،وأمنها،بدلا من تبديد ثرواتها لتفريقها وتمزيقها،ولخدمة أجندات أعدائها، ولاثارة الحروب والنزاعات فيما بين ابناء الأمة ومكوناتها واوطانها،.؟؟؟؟؟

 

وماذا لو انفقت تلك الأموال في مشاريع استراتيجية جامعة للامة توحد الأمة ولاتفرقها،،بدلا من اعطائها لترامب،وإيفانكا ولأمريكا ولإسرائيل ،وبدلا من انفاقها على المكائد والحروب والمؤامرات وإثارة الفتن وشراء الولاءات،والمواقف والذمم الخارجية،ولدعم الدول الغربية، والشرقية، ولرشوة حكام بعض الدول وشراء مواقفهم،لتأييد سفاهات آل سعود وحروبهم ولتمرير مؤامراتهم واطماعهم ضد دول الأمة وفي قتل شعوبها واحتلال اوطانها ،،و التدخل في شؤونها بالباطل أو لتغيير انظمة الحكم،والحكام فيها بما يناسب أهواء أولئك الإمعات والجهلة والخونة والعملاء والحيوانات من جهال سعود المراخة اليهود ؟؟؟؟؟..

 

إنها اموال طائلة تلك التي انفقتها السعودية من أموال الأمة لتدمير الأمة وفي سبيل أهواء حكامها واطماعهم وتنفيذا لأجندات ومشاريع إسرائيل وأمريكا،؟؟؟..

 

ولعلمكم،(وهذه المعلومة قد لايدركها الكثير من أبناء الأمة) أن هذا الغنى الفاحش والأموال الطائلة التي تبعثرها السعودية،وتبددها ليس مصدره النفط فقط كمايتوهم البعض،بل ان المصدر الرئيسي،والمورد الأكثر والأهم للسعودية،هي اموال الحرمين أو مايسمى بالسياحة الدينية التي تدر على السعودية سيول من الأموال،.التي يضخها المسلمين كرسوم ونفقات ومصاريف ضيوف الرحمن التي ينفقونها اثناء ادائهم لمناسك حجهم وعمرتهم،وشعائر دينهم،وهم مايقارب اربعة مليون حاج في السنة،ومائة مليون معتمر،طوال العام،.ولكم ان تتخيلوا ،مقدار ماستوفره هذه الأعداد الهائلة من الحجاج والمعتمرين كل عام وبشكل مستمر منذ تأسيس هذه المملكة الهالكة الى اليوم،وحتى من قبل ان يظهر النفط فيها.وذلك ماجعل السعودية بهذا الثراء الفاحش الذي مارعوه حق رعايته،ولم ينفقوه فيما أمر به الله ورسوله،فانقلب بسبب سوء اعمالهم من نعمة عليهم الى نقمة ستجلب عليهم المصائب والويلات،والعذاب،في الدنيا وفي الآخرة..

 

لذلك نقول انه لو كان حكام السعودية وولاة الحرمين. غير هؤلاء السفلة،والإمعات، من اسرة مرادخة بني سعود،لما احتلت فلسطين،ولما دمرت افغانستان،ولا احتلت العراق،ولما قسمت السودان،ولا دمرت سوريا،ولما حوربت لبنان،ولا احتلت ليبيا، ولكانت الأمة موحده في دوله اسلامية واحده،لا تضاهيها دولة من دول العالم في قوتها وعدلها وأخلاقها ،ولساد العدل والسلام ربوع الأرض،…

.بفضل الله وبسماحة الإسلام الذي ارسله الله رحمة للعالمين.

 

ولكن مانراه ورأيناه من  مملكة مرادخة بني سعود اليهود يؤكد أنها مملكة قرن الشيطان وأم الخبث والخبائث،وأن حكامها يهود زرعوا في غفلة من الزمن بلباس اسلامي زايف لتدمير الأمة من داخلها،وعلى جميع المسلمين التعامل معها على هذا الأساس وعلى انها عدوة الإسلام والمسلمين،و انها مملكة قرن الشيطان ومصدر الخبث والخبائث،وعلي المسلمين كذلك ان لاينخدعوا بلباسها الاسلامي الزائف المتخفيه فيه لتخفي وجهها القبيح وسوأتها،فكل اعمالها واجرامها وجرائمها

 

تؤكد عداوتها للاسلام وللمسلمين،وان حكامها مرادخه يهود زرعوا في غفلة من الزمن لينخروا في جسد الامة ويضعفونها من الداخل ويمكنوا منها اعدائها المتمثلين في امريكا واسرائيل وقوى الطاغوت.

كما ان على جميع المسلمين العمل على تحرير الحرمين وشعب نجد والحجاز من تلك الأسرة اليهودية النجسة المدعوة بآل سعود،وعلى المسلمين كذلك تأجيل حجهم وعمرتهم حفاظا على سلامتهم وأمنهم حتى تحرير الحرمين الشريفين،منهم،بعد ان تبين لكل المسلمين ماينفذه آل سعود من اعتقالات وتعسفات بحق الحجاج والمعتمرين، ويستغلون الحج والعمره كمصيده لمن يخالفهم الرأي او يستنكر عليهم اجرامهم وجرائمهم وحروبهم على شعوب الامة واوطانها،ويستخدمون اموال الحرمين الطائلة لمحاربة الإسلام وقتل المسلمين،ولذلك وعلى حد علمي المتواضع أن من يذهب للحج والعمرة في ظل حكم آل سعود فإنه بالإضافة إلى أنه يعرض نفسه للخطر،فإنه كذلك يشاركهم ويشترك معهم في جرمهم واجرامهم بحق الامة وشعوبها،ويساعدهم بأمواله التي انفقها كمصاريف حجه وعمرته،في حروبهم وجرائمهم وآثامهم التي يقترفونها على طول وعرض الامة واوطانها وشعوبها.ويشترك معهم في كل قطرة دم يسفكونها.

.

فهل من مدكر  أيها المسلمون…… والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل…. والذكرى تنفع المؤمنين.

 

https://alasrmag.com/

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى