شؤون اقليمية

المقاومة والقدس والتحولات العالمية الكبرى

حينما ودّع بوتين الرئيس الصيني قال الرئيس الصيني لبوتين:

 

*” هناك أشياء تحدث هنا لم تحدث خلال 100 عام، ونحن سعداء أنّها تحدث على أيدينا”*

 

ماهي الأشياء التي لم تتغير منذ 100 عام ويعمل الرئيس الصيني والروسي على تغييرها؟؟

 

✍ الجواب:

 

*إنهاءهيمنة  الدولار الامريكي.. *

 

*إعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي على اسس غيرالبترو دولار.. *

 

*سقوط النظام العالمي الأحادي القطب وبدء تشكل عالم متعدد الاقطاب…*

 

يحسن التأكيد على أنّنا نشهد اليوم تشكُّل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب،ترغب كل دولة من دول العالم (بما فيها القوى الإقليمية ، ونحن في محور المقاومة في الطليعة، البته)

أن تتموضع فيه، ليس كتابع،بل كقوة مستقلة تتعامل مع القوى العظمى بندّية:

 

فبالاضافة الى امريكا تظهر ، روسيا الصين، الهند ، ايران ، جنوب افريقيا ، البرازيل ….الخ

 

من الواضح أنّ الإدارة الأمريكية الحالية لا زالت تتعامل مع العالم باستراتيجيات الحرب الباردة، وتتعامل مع خصومها وحلفائها بغطرسة وعنجهية واضحة، ترتكز على التهديد والإبتزاز ولا تخفي حقيقة أنّ ما يهمها هو مصالحها فقط، وهي تعيش حالة إنكار تقودها للتوحّش

 

بالطبع لن تسكت أمريكا على تحرّكات الصين وروسيا وغير قادرة أساسا على التأقلُم مع الوضع الجديد ولا حل عندها سوى افتعال أزمة عالمية على أمل عرقلة تشكّل النظام العالمي الجديد.

 

في هذه الاثناء يسود عالمنا العربي والاسلامي تسارع كببر في حركة التحولات المتراكمة عبر انتصارات عظيمة حققها محور المقاومة وتأتي اكلها الان:

 

✍- بروز ايران كقوة اقليمية كبرى لا يستطيع احد انكارها ، احب ام كره.

 

✍- تفلت قوى اقليمية ظلت عمليا تابعة كلياً لامريكا عبر عقود ، بسبب ضعف سيدها الامريكي ، وعدم قدرته للدفاع عنها ، وتركها في مهب رياح التحولات العالمية ، مثل تركيا والسعودية ،…!

 

✍- تراجع كبير لدور الثكنة العسكرية الامريكية الاولى في منطقتنا والمزروعة كغدة سرطانية فوق ارض فلسطين الحبيبة ، وتحولها الى ما يشبه الحاجز الطيار ، الذي يحاول سيده الامريكي السيطرة عليه ، واطالة عمره القصير والمؤقت قدر الامكان…!

 

✍اقتراب الامل بتحرير فلسطين ، على يد القوى المؤمنة ، وتشكل حلم الامام الخميني الكبير، *جيش تحرير القدس  المليوني*

والذي صار يتالف من ستة جيوش جرارة ، تضم اسلحة متطورة ، وتحمل مفاجآت عظيمة ، ستغير وجه المنطقة…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى