
سيدي أيها الامام القائد
أيابن صاحب خيبر
ومن دكّ الحصون
وقلع الابواب
وقدّ القادة وشطر.
سيدي…
قد وقفت أمامكم يوماً
وفي هذا المكان مخاطباً
لكم قائلاً…
(( أيها الإمام القائد
والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنها هاهنا قاعدون
ولكنا نقول لك
مُد يديك
فأنت الاحرصُ
وأنت الأقدسُ
وأنت الاغلى
وأنت الامثلُ
وأنت الاجملُ
وعدوكَ بنارنا يُصلى
اعبر بنا
مطاعنَ القنا
ولتسمع كُل الدُنا
مد يديك
يابن فاطمة
هذا نداء الجموع إليك
لبيك خامنئي لبيك ))
واليوم سيدي القائد…
أُعيد عليك ما قلته بالامس فأقول
سيدي أيها القائد المُفدى
يا نسل حمزة وعلي والحسين
إذهب أنت وربك فقاتلا
ونحن معكم شوس حُماة كُماة لايهمنا أمر الموت إن وقع علينا
أو وقعنا عليه
فوالله لن نُخليَّ ساحكَ
وأمرُكَ نعشَقهُ
حرباً
نطحنُ عِداك
ونُذيقُهم المذلة.
أيها الخامنئي العظيم
مُرّ تُطاع..
كنا وما زلنا وسنبقى
رهن الاشارة…
وطوع اليمين…
فوالله مابين المشرق والمغرب اليوم من قادة نفتديهمُ
بالأرواح والدماء والمُهج
في زمن الغيبة الكبرى
بإعظم من مراجعنا العظام
معكم معكم
ولو خضتم بنا البحار السبعة
ناراً ورصاص
على العهد باقون
وسيبقى الشعار مدوياً
يصم أسماع الثقلين
ما تركت يا حسين.
والله اكبر
جُنديكَ سيدي
وفدائيُك