أسم طويل وعريض يستحق التأمل فيه خصوصا بعدما أنزلت عنه السفيرة الامريكية في بغداد تغريدة ( مثيرة ) لتبدي خوفها وقلقها بعد التحرشات التي تعرضت لها تلك ( المصالح ) من تكسير وتخريب بسبب حماسة واندافع بعض الاخوة لقضية غزة !!
حقيقة .. اصابني الفضول لاتسائل عن ماهي تلك المصالح التي أوصلت السفيرة الامريكية للبوح بقلقها !!
فلعل الموضوع متعلق بصناعات بتروكيمياوية أو لعلها متعلقة بالطاقة النووية حتى يصل الحال بالسفيرة ( الحبابة ) للقلق لاجله خوفاً من تسرب الاشعاعات او السموم بسبب العبث بها من قبل اؤلائك الشباب !!
ولكن وللاسف فالصدمة كانت كبيرة !
فكل هذا الاسم الرنان لم يكن أكثر من ترخيص بتسمية بعض المطاعم باسماء مطاعم امريكية مشهورة لبيع ( البيتزا والكنتاكي والهمبركر والمرطبات والخ ) وبعض المؤسسات المشبوهة التي تسعى لجذب الشباب ونشر الشواذ بينهم بعنوان ( صناعة القادة ) وللمعلومة فكم ناشدنا الحكومة والوزارات الامنية قبل سنوات على مراقبة تلك المراكز لانها مجرد واجهات لامور اخرى ولكن لاحياة لمن تنادي !!
وعلى العموم فالأسئلة المطروحة على السفيرة هي !!
اين قلقك على مشاريع اعادة اعمار الكهرباء !
واين قلقك على اعادة اعمار القطاع النفطي !
وأين قلقك على انعدام مشاريع استثمار الغاز وغيرها من المشاريع المهمة التي استلمت امريكا اموالها منذ سقوط ( اللانظام ) والى يومنا الحاضر وترفض حتى مشاركة أي شركة اجنبية معها في تلك المشاريع !!
وقد فعلت ذلك بطرد شركة سمنس الالمانية بالتهديد !!
اتعجب ان أسمع عن ( قلق ) السفيرة الامريكية لاجل قطعة من البيتزا قد احترقت في الفرن او احتراق قطعة كنتاكي لنسيانها في الدهن الحار وقت الحادثة !!
مع انني لم اسمع سابقا انها تبدي قلقها على شعب يعاني من خلل في المنظومة الكهربائية منذ ٢٠٠٣ ولغاية اليوم والسبب ان ( نظامها المحتل الامريكي ) هو من يتحكم بهذا الملف مسبباً سوء الخدمة في كل المجالات وتوقف تطوير الصناعة والاعمار ومشاريع اخرى بحاجة للكهرباء بشكل مستمر كونها عصب الحياة !!
ولماذا لاتقلق ( السفيرة ) على موضوع تسليح الجيش العراقي وهي تعلم انه في حرب مستمرة ضد الارهاب !!
واين اموال الطائرات الاباتشي التي لم دفع العراق ثمنها ولم يتم تسليمها حتى الان ولماذا يصدرون الينا عتاد الدبابة البرامز بالقطارة !!
حقيقة ( كله خير .. يقينا كله خير )
فقد كشفت سعاد سفيرة دولة الاحتلال الامريكي ان مطاعم البيتزا والكينتاكي والهبركر كانت أهم عندهم من مصالح عامة الشعب العراقي ومستقبله وكشفت الحقيقة المغيبة بان امريكا لم تكن في يوم من الايام جادة في تطوير أي من القطاعات المهمة في العراق …
كله كان مجرد اعلام مزيف
ادري ياسعادة السفيرة هي هاي سوالفچ !!
لا والنوب اتغردين ( نشعر بالقلق )!!!
وتاليها … بيتزا وهمبركر وكنتاكي !!
چان استحيتوا !!